توجه الرئيسان السيسي والأفويرقي في لقائهما اليوم نحو بحث التطورات الجارية في القارة الأفريقية، حيث تم التركيز على أهمية احترام سيادة دولة الصومال وضرورة دعمها في رفض أي إجراءات تهدد هذه السيادة.

تم استقبال الرئيس الإريتري، أسياس أفويرقي، بحفاوة في قصر الاتحادية، حيث شهدت المراسم الرسمية عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور أحمد فهمي، أن المحادثات بين الزعيمين تناولت تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين. وقد تم التركيز على تحفيز الشركات المصرية للاستثمار في السوق الإريترية في القطاعات المهمة، مع توفير الدعم اللازم لها لتحقيق ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة التطورات الإقليمية في منطقة البحر الأحمر، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الاستقرار وعدم التصعيد. وفي سياق متصل، تم التأكيد على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وبذل الجهود من أجل التوصل إلى حل دائم وفقًا للمعايير الدولية.

وختم اللقاء بمناقشة التحديات التي تواجه دول القرن الأفريقي، مع التأكيد على أهمية دعم سيادة الصومال والعمل المشترك للتوصل إلى حلول سلمية للأزمات في السودان وغيرها من الدول المجاورة، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.