تحذيرات هامة من ادوية قد تسبب الوفاة بشكل مباشر
ميدانيحذر الدكتور محمد أبوعامر متخصص المناعة بجامعة المنوفية من ظاهرة انتشار الأدوية المغشوشة رديئة الجودة منذ انتشار وباء كورونا في مصر، وازدهرت مبيعاتها على العديد من موقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتا في تصريحات أنه بيزنس خطير جدا يهدد صحة ومناعة المصريين .
وقال عامر :«طبقاَ للتقارير العالمية تبلغ قيمة تجارة الأدويه المغشوشة والتي توزع وتباع حول العالم نحو 200 مليار دولار سنويًا في جميع أنحاء العالم وتعد أفريقيا ومنها مصر من المناطق الأكثر تضرراً، وذلك بحسب تقديرات جهات WHO & FDA المتخصصة في قطاع صناعة الأدوية والتقارير الصحية الصادرة من ال WHO & FDA توضح أن واحداً من بين كل 10 منتجات طبية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ومنها مصر بحسب التقارير يعتبر دون المستوى الطبي اللازم أو مغشوشا بالمعنى الأصح».
اقرأ أيضاً
- «فرنسا» : متحور أوميكرون سيفرض سيطرته مع بداية عام 2022
- «عاجل» : تسمم جماعي في احدي المدارس الابتدائية في مصر
- افتتاح كشكين بمحطتي شبرا الخيمة وكلية الزراعة لتقديم لقاح «جونسون»
- شروط جديده للمصريين بخصوص السفر لتأدية العمره في السعوديه
- انباء جديده حول تعطيل الدراسة بعد ظهور متحور أوميكرون
- «وزارة التربية و التعليم» تعلن عن نجاح بعض الصفوف دون اجراء امتحانات لها | تعرف علي تلك الصفوف الدراسية
- هل يحق للمدرسة منع غير الراغبيين في تلقي اللقاح من حضور الامتحانات؟
- بدء انعقاد اجتماع الحكومة الاسبوعي لمناقشة اخر مستجدات فيروس كورونا
- جامعة أسيوط تمنع غير المطعمين من استخراج أية أوراق رسمية
- إجراءات التعليم لمواجهة أوميكرون بالمدارس و اخر الاخبار عن تعطيل الدراسة
- 11 قرار جديد و مهم لمجلس الوزراء يجب عليك العلم بهم
- قرار مجلس الوزراء لمواجهة الاوبئة و الجوائح يشمل القطارات و المترو | تفاصيل
وأشار عامر أن الأدوية المغشوشة يمكن أن تسبب حوالي 120 ألف حالة وفاة إضافية من الأمراض سنوياً في منطقة مصر وأفريقيا وأيضا هي مضرة اقتصاديا فهي تكلف المرضى والأنظمة الصحية نحو 50 مليون دولار في العام، وتوضح الدراسات المتخصصة أن أكثر من 130 ألف طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام بسبب أدويه مغشوشة خصوصا في أفريقيا حيث تعتبر الأدوية المغشوشه رديئة الجودة أحد أهم العوامل المتسببة في ارتفاع معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة ولكن للأسف الشديد لغير المتخصصين فإنه يتعذر غالباً تمييز الأدوية المغشوشة عن المنتجات الحقيقية حيث يكون التغليف وشكل العبوات جيداً إن لم يكن أفضل من الأصلية في بعض الحالات .
وأرجع عامر أسباب انتشار الأدوية المغشوشة إلى الإجراءات القانونية التي وصفها ب«الضعيفة»، ولعدم وجود لوائح واضحة لمكافحة المبيعات والتي تتم في الغالب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وهي أماكن غير رسمية مما يزيد من حجم المشكلة خصوصا في دول العالم الثالث ومنها مصر.
وحذر عامر من تبعيات تناول أو استخدام الأدوية المغشوشة الغير المطابقة للمواصفات، التي قد تسبب التسمم أو تؤدى إلى تفاعلات خطيرة على الكبد والكلي والمخ وتؤثر على الحالة النفسية والهرمونية داخل جسم الإنسان خصوصا مع الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، موضحا أن أكثر أنواع الادوية المغشوشة الخاصة بالمضادات الحيوية والمكملات الغذائية والفيتامينات وكريمات العناية بالوجه والبشره والمنشطات الجنسيه والتي تتعدى نسبتها ال ٥٠ ٪ من منتجات السوق الدوائي المصري ويتم الترويج لهذه الأنواع المغشوشه والرديئه من خلال الانترنت والفيديوهات المنتشرة في الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.