ثوران شمسي غاية في الخطورة علي وشك الحدوث
ميدانيحذر علماء، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، من ثوران شمسي قد يضرب كوكب الأرض في نهاية الأسبوع، ويؤدي إلى عواصف مغناطيسية أرضية طفيفة، حيث شهدت الشمس نشاطًا متزايدًا منذ عدة أشهر، وشهد الشهر الماضي أقوى وهج شمسي منذ 5 سنوات.
وحسبما نشرت الصحيفة البريطانية، قال علماء الفلك والفضاء، إن الشمس تمر بمرحلة نشاط متزايد من دورة نشاطها وتبلغ 11 عامًا، حيث بدأت في عام 2019، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في عام 2025، وتعتبر التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الشمسية؛ تدفقات قوية من الطاقة؛ يمكنها توجيه انفجارات خطيرة نحو الأرض، ولكن لم يتسبب توهج الشمس الشهر الماضي، والذي يعتبر الأقوى في هذه الدورة الشمسية في حدوث أي ضرر للأرض.
وتابعت الصحيفة: العلماء قلقون من أن زيادة نشاط الشمس، والذي يمكن أن يؤدي إلى طقس شمسي؛ يحتمل أن يكون خطيرًا، وقد يؤدي إلى إتلاف الشبكات الكهربائية، وتعطيل الأقمار الصناعية، وإلحاق الضرر برواد الفضاء ومعدات الفضاء في محطة الفضاء الدولية.
ثوران شمسي
قال خبراء في موقع SpaceWeather.com، إن أحدث انبعاث كتلي إكليلي (CME)، والذي يختلف قليلا عن التوهج الشمسي؛ اندلع من الشمس يوم السبت 7 مايو، ويتوقع بعض الخبراء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن الانبعاثات قد توجه ضربة سريعة إلى المجال المغناطيسي للأرض اليوم 10 مايو.
اقرأ أيضاً
- صادم!! .. العلماء يبتكرون نظارة تمكن المكفوفيين من الرؤية مرة أخرى
- ديلي ميل: محمد صلاح يتبرع بـ30 ألف إسترليني لبناء وحدة إسعاف بنجريج
- طفل يضحي بنفسه لإنقاذ أمه وشقيقته من حريق التهم منزلهم .صور
- تعليق ديلى ميل على شجاعة جندي مصري تصدى لعملية إرهابية بـ الدبابة
- الحيوانات الاكثر ذكاء علي كوكب الارض
- ناسا: كويكب كبير يمر قرب الأرض الأربعاء
- بالصور لينزي لوهان بالبوركيني خلال دراستها الإسلام في تايلاند
- رونالدو: كرة القدم هي الأكثر ديمقراطية في كوكب الأرض
- دراسة: قلب الطفل يدق للمرة الأولى بعد 16 يوما من الحمل
- فتاة تخسر 35 كيلو من وزنها في 6 أشهر
- ديلى ميل: كايلى جينر تهدد نجومية كيم كارداشيان
- ديلي ميل : فقدان الوزن الزائد يساعد في الشفاء من السرطان
وأكد خبراء SpaceWeather.com، احتمالية حدوث عواصف مغناطيسية أرضية صغيرة عندما تصل الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس، وتسمى الهالة أو الإكليل.
ويمكن لعاصفة طفيفة أن تربك الحيوانات المهاجرة؛ التي تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض، وغالبًا ما يكون الوهج الشمسي مرتبطا بالانبعاثات الكتلية الإكليلية، والتي إذا تم توجيهها نحو الأرض؛ يمكن أن تدمر تقنياتنا، وتعطل الأقمار الصناعية، وتؤدي إلى إتلاف الشبكات الكهربائية.