أشاد محمد الجمال، الخبير الاقتصادي، المبادرة الجديدة لدعم القطاعات الإنتاجية، مشيرًا إلى أنها تحول الكثير من المواطنين من مستهلكين لمنتجين، بما يسهم في زيادة حركة الإنتاج ومن ثم المعروض من السلع.
وأكد محمد الجمال، في تصريح صحفي، أن زيادة الإنتاج المحلي يقلل الحاجة إلى الاستيراد من الخارج، وبالتالي يوفر عملة صعبة، ويؤدي إلى تقليل الأسعار.
وأوضح الخبير الاقتصادي محمد الجمال، أن التوسع في المبادرات الإنتاجية أدى لتوفير المزيد من فرص العمل، للشباب المصري الذين استفادوا من تلك المبادرات وباتوا أصحاب أعمال.
وثمن محمد الجمال، من تصريحات وزير المالية، التي أعلن خلالها إتاحة ١٥٠ مليار جنيه تمويلات ميسرة بفائدة ١١٪ لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي.
وأشار الجمال، إلى أن زيادة حجم المخصصات لهذه المبادرات يبرهن على جدية الدولة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتبنى كل الأفكار الطامحة في الإنتاج.
واستطرد أن تخصيص ١٠ مليارات جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج؛ يُسهم في تشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في السوق المصري، نظرا لوجود بيئة محفزة وبنية تحتية تساعدهم على تنفيذ مشروعاتهم.
وأكد الخبير الاقتصادي محمد الجمال، أن الدولة اتخذت العديد من الآليات التي تضمن توجيه هذه الأموال إلى الإنتاج، وعدم استخدامها في سداد ديون مستحقة للقطاع المصرفي.
واختتم حديثه مؤكدا أن أهم الأنشطة التي تستفيد من هذه المبادرات هي أنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية.