حالة ترقب واسعة تشهدها الأسواق بعد انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس»، وتحديدا سوق الذهب، خاصة مع حالة التراجع والانخفاض الكبير الذي يشهده سوق الذهب منذ أكثر من أسبوع.

وقال الدكتور ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس سيكون له بالغ الأثر على سوق الذهب في مصر، وأيضا على أسعار العملات والدولار في الأسواق، حتى وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 2215 جنيها بالرغم من ارتفاع سعر الأوقية إلى أكثر من 1946 دولارا أمريكيا.

وأضاف مستشار وزير التموين، في تصريحات صحفية أنه من المتوقع حدوث تراجع قوي للدولار في السوق المحلي، ما يؤثر بالطبع على تراجع وانخفاض أسعار الذهب، قائلًا: «أصبح فيه خوف شديد من الدولار والذهب، والعامل الأساسي لتراجع الذهب خلال الاسبوعين الماضيين هو تراجع الدولار».

وعن احتمالية عودة الذهب مرة أخرى لقفزة سعرية نتيجة ارتفاع سعر الأوقية عالميا، قال «فرج» إن تراجع الدولار سيؤدي إلى استمرار تراجع الذهب حتى وإن استمرت الأوقية في الزيادة والارتفاع.

وأكد مستشار وزير التموين أن الانضمام إلى بريكس يعد نقطة فاصلة بالنسبة لأسعار الذهب والدولار والعملات في السوق المحلي.