دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، محطة حديثة لمعالجة المياه بمركز الغسيل الكلوي في محافظة الضالع، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع إدارة وتشغيل المركز.

وأكد محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح أهمية مثل هذه المشاريع الحيوية لتلبية احتياجات المحافظة الصحية التي تخدم مرضى الكلى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، مشيدًا بالدعم السخي والمستمر الذي يحظى به القطاع الصحي في اليمن من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة.

من جانبه، عبر نائب مدير فرع المركز بعدن نايف عسيري عن سعادته بتدشين العمل بمحطة معالجة المياه الجديدة بمركز الغسيل الكلوي بالضالع، التي جاءت انطلاقًا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة الشعب اليمني في مختلف الظروف والأزمات، مؤكدًا حرص مركز الملك سلمان للإغاثة على تقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة لمرضى الفشل الكلوي.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لدعم مختلف القطاعات الحيوية في اليمن، ومنها مؤسسات القطاع الصحي بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.

وفي إطار مختلف، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المواد اللازمة للصيادين (حافظة أسماك، سترة نجاة) في مديريتي الغيضة وحصوين بمحافظة المهرة، يستفيد منه 3 آلاف صياد، وذلك ضمن مشروع المساعدات الطارئة لتحسين سبل العيش للسكان المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

ويستهدف المشروع زيادة الإنتاج من الأسماك وتقليل الفاقد أثناء الصيد، إلى جانب رفد الأسواق المحلية بمنتج عالي الجودة والحفاظ على حياة الصيادين.

وأشاد مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة فايز علي بلحاف بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم قطاع الثروة السمكية، والتي ستسهم -بمشيئة الله - في التخفيف من معاناة الصيادين المتأثرين من الأزمة الإنسانية والكوارث الطبيعية.

من جانبه، قدم مسؤول القطاع السمكي في منظمة الفاو في اليمن عبد السلام الكوري شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه الإنساني المتواصل، موضحًا أن توزيع الحافظات سيساهم في الحفاظ على جودة الأسماك وتعزيز دخل الصيادين.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لتعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين والثروة الحيوانية في مختلف المدن والمحافظات اليمنية.