نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقريرا يفيد بأنه قد يوافق على اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية.

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس التوصل إلى اتفاق فعلي مع الولايات المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع المملكة العربية السعودية.

ووفقا للتقرير، فإن الولايات المتحدة ستعترف من جانب واحد بالدولة، وستعترض إسرائيل على أن الاتفاق الدائم لن يتم التوصل إليه إلا من خلال المفاوضات المباشرة، وبالتالي خلق فرصة لمحادثات تؤدي إلى دولة فلسطينية.

ويشير المصدر إلى رد فعل نتنياهو المتأخر على تقرير صحيفة واشنطن بوست بأن الولايات المتحدة تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدليل على أن رئيس الوزراء مستسلم للعمل مع الولايات المتحدة بشأن رؤيتها الكبرى الناشئة للمنطقة.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا نفى فيه تقرير صحيفة “يسرائيل هيوم” ووصفه بأنه "أخبار كاذبة".

وقال “روتيم كوبر” إن أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة يفكرون في إرسال ممثل لهم إلى القاهرة لاستكمال مفاوضات إطلاق سراح ذويهم، في ظل فشل حكومة بنيامين نتنياهو في إنهاء حرب غزة أو إطلاق سراح ذويهم.

وشارك “كوبر” من قبل مع أقارب المحتجزين الإسرائيليين قبل عدة أشهر، في محاولة لتجاوز حكومة الاحتلال الإسرائيلي والترتيب سرًا لدخول الأدوية إلى قطاع غزة، على أمل إيصالها إلى المحتجزين من ذويهم.

ووفقًا لما نقلته القناة الـ12 العبرية، في تقرير لها، قال كوبر: "نحن نفكر في مبادرة جادة ربما لإرسال ممثل للمحتجزين إلى القاهرة بمفردنا".

وقال كوبر، المقيم في كاليفورنيا الأمريكية والذي يعد والده أميرام، 85 عامًا، من بين أكبر المحتجزين سنًا، إن العائلات لا تعتقد أن الحكومة تولى مسألة المحتجزين نفس الأهمية التي يوليها أقارب المحتجزين.

انتفاضة إسرائيلية.. هل تكتب رفح نهاية نتنياهو وحكومته المتطرفة؟