ساعتين يوميا.. الحكومة تكشف أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء
كتب- محمد السيدميدانيتم الكشف عن أسباب عودة خطة تخفيف أحمال الكهرباء وفقًا لتصريح المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني.
تأتي هذه الخطة في إطار جهود الدولة لترشيد الإنفاق رغم توفر مبلغ كبير من السيولة الدولارية وتلبية احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء ومستلزمات الإنتاج.
وأوضح الحمصاني في تصريحات تلفزيونية، أن قرار قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال يهدف في الوقت الحالي إلى التصدي للضغوط على شبكة الكهرباء التي تعتمد على الوقود مثل المازوت والغاز الطبيعي. وأكد أن الدولة مستمرة في خطة تخفيف الأحمال بعد عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميًا، وذلك في إطار حرصها على ترشيد السيولة الدولارية.
وبالرغم من توفر السيولة الدولارية الكبيرة، فإن الدولة تواجه زيادة احتياجات الكهرباء نتيجة للمشروعات القومية الكبرى والتوسع العمراني، مما يستدعي استيراد المزيد من الوقود. وبالتزامن مع ترشيد الإنفاق في السيولة الدولارية لتلبية الاحتياجات الأخرى مثل الأدوية والأغذية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج، تعمل الدولة على تحسين الوضع.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. الكهرباء: لا يوجد تخفيف أحمال أثناء مباراة الأهلى والزمالك اليوم
- خبر سار من الكهرباء بشأن تخفيف الأحمال خلال إجازة عيد الفطر
- عاجل.. نتنياهو: مصممون على استكمال القضاء على حماس في رفح
- عاجل.. الحكومة تكشف حقيقة استيراد مصر شحنات تقاوي فاسدة
- خلال أيام.. تعرف على موعد ونسبة زيادة أسعار السجائر في مصر
- عاجل.. الرئيس السيسي يهنئ أبو مازن على تشكيل الحكومة الفلسطينية
- عاجل.. عضو في الكنيست يهاجم حكومة نتنياهو.. إسرائيل تسير نحو الهزيمة
- عاجل.. رفع حالة التأهب استعدادًا لمظاهرات عائلات المحتجزين أمام الكنيست
- عاجل.. رسالة شديدة اللهجة من جانتس لـ نتنياهو بسبب قانون التجنيد
- عاجل.. تحذير من استخدام أجهزة تقوية الشبكة غير المصرح بها
- عاجل.. الحكومة الصومالية ترحب بمخرجات اجتماع الأطراف الليبية
- عاجل.. الحكومة الإسرائيلية تعلن عن خطة لإنشاء 3 مستوطنات جديدة
وأشار الحمصاني إلى أن الدولة تسعى لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وليس الكهرباء فقط، ولذلك ما زالت خطة تخفيف الأحمال سارية حتى يتسنى للدولة توفير السيولة الدولارية وتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال.
وأكد أن الدولة حققت تحسنًا كبيرًا في الوضع الاقتصادي خلال الفترة الماضية بفضل توفر السيولة الدولارية، وتمكنت من القضاء على السوق الموازية وتوحيد سعر الصرف، وتحرير سلع الغذاء والدواء والأعلاف ومستلزمات الإنتاج.