دار الإفتاء توضح حكم وضع الحجر أو التراب تحت رأس الميت عند الدفن
كتب- محمد السيدميدانيأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم وضع الحجر أو التراب تحت رأس الميت عند الدفن.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: لا مانع شرعًا من ذلك، وهو وارد في السُّنة المُشرَّفة وفعل السلف الصالح؛ بأن يوضع عند دفن الميت حجرٌ أو تُرابٌ أو لَبِنةٌ؛ يُرفَع به رأسُه ويُسند به جسدُه تشبيهًا بالحي إذا نام
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة؟ فقد سمعت في بعض دروس العلم أن قراءة السورة بعد الفاتحة في غير الركعتين الأُوليَيْن؛ كالركعة الثالثة في المغرب، أو الركعتين الأخيرتين في الصلوات الرباعية لا يُؤثر على صحة الصلاة، فما مدى صحة هذا الكلام؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: قراءةَ السورة بعد الفاتحة في غير الركعتين الْأُولَيَيْنِ؛ كالركعة الثالثة في المغرب، والثالثة والرابعة من الصلوات الرباعية غير مطلوبة، وذلك بالنسبة للإمام أو المنفرد، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة، ولو قرأ فلا كراهة، ومع قول المالكية بالكراهة إلا أن ذلك لا يعني بطلان صلاة من قرأ، بل صلاته صحيحة ولا يلزمه إعادتها.
اقرأ أيضاً
- الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الصوم والصلاة
- تعرف على موعد استطلاع هلال رمضان 2024
- المفتي يدين اعتداءات الكيان الإسرائيلي الوحشية على مخيم جباليا وسقوط مئات الشهداء والجرحى
- دار الإفتاء المصرية: الاحتلال الإسرائيلي تجرَّد من جميع المعاني الإنسانية والأخلاقية
- هل تبطل الصيام؟ ..الإفتاء ترد بشأن السواك و معجون الأسنان
- دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر رمضان المبارك غدا
- هل يجوز شراء و تشطيب شقة بقرض من البنك | دار الإفتاء تجيب
- أفضل الأدعية .. دار الإفتاء المصرية توضح علامات ليلة القدر
- تعرف علي الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح و ثوابهم الكبير
- دار الإفتاء تكشف حكم المضمضة فى نهار رمضان وهل يفطر أم لا
- تعرف علي حكم ايقاظ النائم لتأدية الصلاة | الافتاء تجيب
- ما هو حكم نشر تفاصيل حياة الناس على مواقع التواصل الاجتماعي
وتابعت: اتفق الفقهاء على أنَّه يُستحبُّ قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الصلاة في الركعتين الأُوليَيْنِ؛ وذلك لما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: «فِي كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَسْمَعَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ مِنْكُمْ، وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ» أخرجه الشيخان في "صحيحيهما".
وأوضحت: ثم اختلفوا بعد ذلك في حكم قراءة السورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة، فذهب الجمهور من الحنفية والشافعية في القديم -وهو المعتمد عندهم- والحنابلة إلى أن قراءةَ السورة بعد الفاتحة في الركعتين الْأُخْرَيَيْنِ غيرُ مطلوبة شرعًا، فإن قرأ فيهما جاز بلا كراهة، وذلك مستفادٌ من عباراتهم على اختلافها.