نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزاعم وقوف روسيا وراء الحريق في برج التبريد بمحطة زابوروجيا النووية، حسبما قال ميخائيل أوليانوف الممثل الدائم لـ روسيا لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها.

وكتب أوليانوف عبر قناته على تليجرام: "تواصل المصادر المعادية لـ روسيا الادعاء بأن الحريق في برج التبريد بمحطة زابوروجي النووية كان بسبب الجانب الروسي، الذي أحرق إطارات السيارات هناك".

وأضاف الممثل الروسي: "مثل هذه المزاعم سخيفة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين زاروا المنشأة على الفور، دحضوا رسميًا هذه التقارير المزيفة".

حريق زابوروجيا

وفي وقت سابق، قالت محطة زابوروجيا للطاقة النووية، إن الحريق الذي اندلع في المحطة بعد قصف أوكراني لمدينة إينيرجودار القريبة يحترق بالقرب من أبراج التبريد.

وقالت المحطة في بيان لها على تيليجرام: "نتيجة للقصف الأوكراني، اندلع حريق على ضفة النهر في منطقة أبراج التبريد في محطة زابوروجيا للطاقة النووية".

وأشارت المحطة أن موظفو وزارة حالات الطوارئ الروسية يعملون في مكان الحريق، ويتم إخماد الحريق، لافته إلى أن الحريق لم يؤثر على تشغيل المحطة بأي شكل من الأشكال.

وفي وقت سابق، قال حاكم منطقة زابوروجيا، يفجيني باليتسكي، إن أنظمة التبريد في محطة زابوروجيا للطاقة النووية اشتعلت فيها النيران بعد إضراب أوكراني.

ووفقًا للمسؤول، فإن جميع المفاعلات الـ 6 في المحطة في حالة إغلاق بارد، ولا يوجد خطر حدوث انفجار، مشيرا إلى أن الخلفية الإشعاعية حول المحطة ومدينة إينيرجودار ظلت طبيعية.