وزير خارجية الصين: بكين تتمسك بالإنصاف والعدالة لدعم وقف إطلاق النار في غزة
كتب- محمد السيدميدانيقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الصين تتمسك بالإنصاف والعدالة لدعم وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تدعم دولا إقليمية مثل إيران والسعودية في مواصلة تحسين علاقاتها وحل قضايا الأمن الإقليمي من خلال الوحدة والتعاون، والأخذ بزمام مصير منطقة الشرق الأوسط بأيديها.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين وإيران حضارتان قديمتان أسهمتا بشكل كبير في التقدم الإنساني، قال وانغ إن الصين على استعداد لتعزيز التعاون العملي مع إيران في مختلف المجالات لدعم تنمية كلا البلدين.
وأفاد وانغ، بأنه في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، فإن الصين مستعدة لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران.
اقرأ أيضاً
- اكتشاف رسومات عملاقة غامضة على هضبة نازكا في بيرو
- زيلينسكي: إنهاء الحرب مع روسيا يعتمد على تصميم حلفائنا الغربيين
- البيت الأبيض: الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع التصعيد في الشرق الأوسط
- سلالة جديدة من جدري القرود تثير القلق في هذه الدول
- بوتين: استخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا يعني انخراط أمريكا بالحرب
- رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء العنف فى غزة
- ملياردير ألماني يهاجم بايدن وهاريس ويوجه رسالة للأمريكيين عن روسيا
- الأردن يسجل حالة إصابة بفيروس جدري القرود
- هولندا: لا نفرض قيودًا على استخدام أوكرانيا مقاتلات F-16 فى الأجواء الروسية
- المكسيك تعلن توقف العلاقات مع سفارتي الولايات المتحدة وكندا
- ويجز يحيي واحدة من أقوى حفلات الصيف في مهرجان العلمين الجديدة
- وزير الخارجية يلتقي رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو
وأكد وانغ، أنه بغض النظر عن التغيرات في الوضع الدولي أو الإقليمي، ستظل الصين دائما شريكا جديرا بالثقة لإيران وستواصل دعم إيران في حماية سيادتها وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، فيما تعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لإيران وكذلك فرض العقوبات عليها.
من جانبه، قال بزشكيان، إن إيران ملتزمة بشدة بسياسة صين واحدة وتطوير العلاقات الودية مع الصين، مضيفا أن إيران على استعداد للمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق.
وذكر أنه في هذا العالم سريع التغير، حيث تنتهج بعض الدول الأحادية وممارسات الهيمنة، يتعين على إيران والصين تعزيز التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات والتمسك المشترك بالتعددية والإنصاف والعدالة الدوليين.