اعلن القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، الاثنين، أن إيران ومحور المقاومة سيردون على اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في هجوم نفذه الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي.

وقال موسوي تعليقا على اغتيال حسن نصر الله "انتظروا ردنا، فراية حزب الله لم تنكس يوما، وبدماء كل شهيد ارتفعت الراية عاليًا، وغدا سترتفع أكثر من اليوم" وذلك وفقا لوكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية.

وشدد قائد الجيش الايراني، على أن دماء حسن نصرالله ستكون أقوى من حسن نفسه وستقضي على الكيان الصهيوني وأسياده على حد قوله.

الحرس الثوري يؤكد استمرار دعم حزب الله

هذا وعزى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري اسماعيل قاآني، أمس في اغتيال حسن نصر الله، مؤكدا أن وفاته أثكلت الجميع وأصاب جبهة المقاومة وأحرار العالم بالحزن والأسى.

وأضاف " قضى فقيدنا عمره في ساحات القتال ضد أخبث أعداء الإسلام والقرآن ليقدم دمه ومهجته في سبيل القيم الإسلامية السامية والدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، وشعب لبنان الابي".

واعتبر قاآني أن قيادة معارك حرب يوليو الصعبة والحرب ضد داعش في سوريا والعراق كلها صفحات ذهبية في كتاب نضالات حسن نصر الله. مختتما خطابه قائلا "سنبقى إلى جانب حزب الله.

هذا فيما حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم، الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى أن الدول الإسلامية لديها قدرات لا حصر لها لمعاقبة هذا الكيان المعتدي.

وتقدم كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم بالتعازي في الأمين العام لحزب الله في لبنان، مشيرا إلى أن مدرسته حية وستبقى عقيدته ومدرسته حية.

وتابع "لا شك لدينا أن جبهة المقاومة والشعب اللبناني سيحتفلان بذكرى موت الصهيونية والاحتفال بتحرير القدس الشريف في المستقبل القريب".

وشدد كنعاني على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف مثل هذه الجرائم ولن يصلح فشله الذي لا يمكن إصلاحه باللجوء إلى هذه الجرائم ولن تكسب أمريكا شيئا من كل هذه الجرائم، ولن تعوض إخفاقاتها الطويلة في المنطقة.