خرج الألماني يورغن كلوب عن صمته للرد على الأنباء المنتشرة حول مستقبله وهوية الفريق الذي سيقوده عند عودته مرة أخرى للتدريب.

وقرر كلوب الابتعاد عن التدريب وإنهاء رحلته مع ليفربول الموسم الماضي من أجل الحصول على راحة، ليرتبط اسم المدرب الألماني طوال الفترة الماضية التي غادر فيها ملعب "أنفيلد" بوجهات مختلفة مثل الإشراف على منتخبي ألمانيا وإنجلترا ونادي بوروسيا دورتموند.

واقترح رودي فولر المدير الرياضي للاتحاد الألماني، تولي كلوب مهمة تدريب منتخب ألمانيا على وجه التحديد خلفا ليوليان ناغلسمان بعد بطولة كأس العالم 2026.

وخلال حصوله على وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية في قصر بلفيو، قال مدرب الريدز السابق عن هذه الإمكانية: "لا أرغب في الحديث عن كرة القدم اليوم لأنه ليس هناك ما أقوله، رودي فولر رجل لطيف للغاية وتم وضعه في موقف اضطر فيه للحديث عن هذا الأمر".

وعن منتخب إنجلترا: "ستكون أكبر خسارة ماء وجه في تاريخ كرة قدم إذا قمت بهذا الاستثناء في الوقت الحالي".

كما ارتبط اسم كلوب البالغ 57 عاما، مؤخرا بخوض تجربة جديدة مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، وذلك في حالة رحيل سيموني إنزاغي عن الفريق لخلافة إريك تين هاغ في مانشستر يونايتد.

ويعتبر كلوب من أشهر وأفضل المدربين في العالم راهنا، حيث حقق إنجازات مبهرة مع الأندية التي أشرف على تدريبها وعلى وجه الخصوص نادي ليفربول الذي توج معه بكافة الألقاب الممكنة، على رأسها لقبا الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.