قفز الأسهم الصينية إلى أعلى مستوياتها في عامين
كتب- محمد السيدميدانيبعد عطلة استمرت لأسبوع، قفزت الأسهم الصينية إلى أعلى مستوياتها في عامين اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، مما دفع موجة صعود قوية إلى أبعد من ذلك مع استئناف التداول بعد عطلة الأسبوع الذهبي.
ووفق لوكالة "رويترز"، ارتفع مؤشر شنجهاي بنسبة 10% في التعاملات المبكرة إلى أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2022، وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 9.7% مسجلا أفضل مستوياته منذ ديسمبر 2021.
وانخفضت العملة الصينية "اليوان"، التي سجلت أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام أمس الاثنين، بنسبة 2.8%، وانخفض اليوان بشكل حاد إلى 7.0502 مقابل الدولار، وهبطت العقود الآجلة للسندات لأجل خمس سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الصحفي الذي تنظمه اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح اليوم لمعرفة المزيد من التفاصيل حول تعهدات التحفيز التي كانت وراء جنون السوق.
اقرأ أيضاً
- الصين تعارض انتهاك سيادة لبنان وتدعو لتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات بالمنطقة
- الرئيس الصيني يهنئ إيشيبا على انتخابه رئيسا لوزراء اليابان
- أسعار النفط ترتفع خلال التعاملات لكنها تحقق خسائر أسبوعية
- وزير خارجية الصين: بكين تتمسك بالإنصاف والعدالة لدعم وقف إطلاق النار في غزة
- أسعار العملات في البنك المركزي اليوم
- باكستان والصين تعقدان مشاورات ثنائية للحد من التسلح وانتشار الأسلحة النووية
- الصين تحذر ألمانيا من عبور سفنها الحربية مضيق تايوان
- تراجع أسعار النفط قبل صدور تقرير أوبك الشهري
- الصين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في قطاع التصنيع
- الصين تستعد لتصنيع سيارة مخصصة لمصر
- الصين تدعو الاتحاد الأوروبي للتحلي بالموضوعية والحذر في تصريحاته بشأن بحر الصين الجنوبي
- ارتفاع أسعار الذهب العالمي اليوم الخميس
فيما خفضت السلطات الصينية أسعار الفائدة وألمحت إلى تقديم دعم مالي لدعم الاقتصاد الذي يعتبر مريضا وفقا للمعايير الصينية.
وقبل عطلة الأسبوع الذهبي، قال مدير صندوق التحوط "ديفيد تيبر" في تصريحات إعلامية، أن التحركات كانت مشجعة بما يكفي لدرجة أنه سيشتري "كل شيء" في الصين،.
ولكن المكاسب كانت كبيرة للغاية حتى أن آخرين يدعون الآن إلى توخي الحذر.
وقال محللون في بنك أوف أميركا في مذكرة أمس الاثنين "ارتفع وزن الصين في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة من 24% في أغسطس إلى 30% الآن، وقد يؤدي استمرار أدائها المتفوق إلى دفع "تداولات مؤلمة" معززة ذاتيا قبل نهاية العام".
ومع قيام المتداولين بخفض توقعاتهم على خفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، قالوا إن "مرحلة شراء كل شيء ستنتهي قريبا"، حيث يشكل زخم السوق، والدعم المالي، والأرباح، والانتخابات الأميركية، والمزيد من إعدادات السياسة، جزء من التوقعات، موضحين أن أسهم الشركات الاستهلاكية والعقارية والسماسرة قد تكون مرشحة لجني الأرباح، كما أن شركات الإنترنت ذات القيمة السوقية الكبيرة والشركات المملوكة للدولة ذات العائد المرتفع هي العرض المفضل لدينا".