تأثير الإضاءة في الصحة والمزاج
كتب- محمد السيدميدانيتشير عالمة النفس داريا ياوشيفا، إلى أن الإضاءة تؤثر في العمليات الفسيولوجية للجسم، وكذلك في الحالة المزاجية للشخص.
ووفقا لها، عندما يكون الضوء ساطعا فقد يعاني الشخص من الصداع وإجهاد العينين، ما قد يؤدي بالنتيجة إلى ارتفاع مستوى القلق والإجهاد. أما عندما تكون الإضاءة ضعيفة، فقد يشعر الشخص بالنعاس، واللامبالاة، وصعوبة في التركيز، واضطرابات عاطفية.
وتقول: "تساعد ظلال الإضاءة الصفراء الدافئة على تقليل مستوى الإجهاد لأنها توفر الراحة والاسترخاء. أما الظلال الباردة، مثل الأبيض والأزرق فتساعد على تنشيط الدماغ وزيادة التركيز والنشاط. وهناك أدلة على أن اللون الأزرق يمكن أن يكون له تأثير مضاد للاكتئاب، ما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية، لذلك يستخدم لعلاج الاضطرابات العاطفية الموسمية، ولكن التعرض لفترات طويلة لمثل هذه الإضاءة يمكن أن يسبب صعوبة في النوم".
وتشير العالمة، إلى أن الضوء الأحمر البرتقالي الخافت يسرع إنتاج الميلاتونين "هرمون النوم"، لذلك ينصح باستخدامه في المناطق السكنية، بدءا من الساعة 21:00 تقريبا، بدلا من اللون الأبيض والأزرق الساطع.
اقرأ أيضاً
- وزير الصحة يوجه بسرعة ميكنة الغسيل الكلوي
- روسيا تعرب عن استعدادها للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل
- عاجل.. بيان جديد من الصحة بشأن توفير الأدوية
- وزير الصحة يوجه بسرعة دخول مستشفى العين السخنة للطوارئ الخدمة الطبية
- نائب وزير الصحة يبحث مع نظيره بدولة بنما سبل التعاون المشترك
- جامعة الوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
- سفير مصر في داكار يلتقي وزير الصحة ووزير الموارد المائية والصيد الجامبيين
- نصائح هامة تساعد فى تقوية العظام وتمنع هشاشتها
- وزير الصحة: القضية السكانية مازالت تمثل تحديا أمام الدولة
- اتحاد الكرة يتعاون مع وزارة الصحة لمنع التلاعب في أعمار اللاعبين
- وزير الصحة الرواندي: فيروس ماربورج حتى الآن تحت السيطرة
- الصحة تطلق خطة تدريب شاملة للكوادر الطبية الفنية
ووفقا لها، يمكن استخدام الضوء البارد في الصباح لتنشيط الجسم، ولكنه قد يزعج الأشخاص ذوي الحساسية العالية. أما الضوء الدافئ فيساعد على الاستيقاظ الهادىء والمريح. وبالطبع يجب خلال النهار، استخدام الضوء الطبيعي أو البارد لتحسين التركيز والإنتاجية. ويجب قبل الذهاب إلى النوم، إعطاء الأفضلية للضوء الدافئ، ما يساعد على تحضير الجسم للنوم وتقليل هرمونات النشاط وإنتاج الميلاتونين. وفي عطلة نهاية الأسبوع يجب استخدام المزيد من الضوء الدافئ للاسترخاء.
وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب تعديل الإضاءة وفقا للموسم، فمثلا في فصلي الخريف والشتاء، يقل الضوء الطبيعي، ما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، لذلك يفضل استخدام الضوء الأبيض أو الأزرق الساطع لأنه يساعد على تعويض نقص ضوء الشمس والحفاظ على النشاط والمزاج الجيد.