حذر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من مخاطر العلاج بالأدوية الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث.

وحول الموضوع قال مياسنيكوف خلال برنامج طبي:" في فترة انقطاع الطمث، يعاني الكثير من النساء من صعوبة في التعامل مع هذا الأمر، ويستخدم العلاج بالأدوية الهرمونية كحل للتقليل من معاناتهن، لكن ثبت علميا أن أضرار هذه الأدوية أكثر من فوائدها".

وأضاف: "يزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب أثناء فترة انقطاع الطمث، وعند تناول الهرمونات التي تعالج انقطاع الطمث أيضا".

وأشار الطبيب إلى أنه عند توقف إنتاج الهرمونات الجنسية فإن القلب يتأثر، ويزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتبين أن النساء اللواتي اتبعن العلاج بالهرمونات البديلة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والإصابة بالسكتات الدماغية.

وقال مياسنيكوف:" توجد نسبة مخاطرة في استعمال العلاجات الهرمونية في فترة انقطاع الطمث، لا أستطيع تحديدها، لكنها موجودة، لذلك دفعت تلك المخاطر إلى تطوير سريع للعلاجات غير الهرمونية".