رسالة عاجلة من قائد الجيش للبنانيين
كتب- محمد السيدميدانيأكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
اقرأ أيضاً
- المبعوث الأمريكي: نعمل مع الإدارتين في لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار
- وزير الخارجية: زيارتي لبيروت في ظرف عصيب للوقوف مع الشعب اللبناني
- نجوى كرم تشعل منصات التواصل الاجتماعي بأرقام ومشاهدات قياسية
- لبنان يقدم شكوى جديدة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
- فرنسا تسلم شحنة مساعدات إنسانية للبنان لدعم المدنيين
- روسيا تعرب عن استعدادها للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مواصلة عملياته في لبنان وغزة
- المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تطلق مبادرة إغاثة لدعم لبنان
- رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: تكبدنا خسائر فادحة ومؤلمة
- بلينكن: سنعمل على تزويد الجيش اللبناني بموارد يحتاجها
- ألمانيا تحض إسرائيل على توضيح ملابسات حوادث اليونيفيل
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا مدفعيا على جنوب لبنان
وأضاف: “وعلى خطّ موازٍ، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.