تحذيرات استخباراتية أوروبية بشأن الطموحات النووية الإيرانية
كتب- محمد السيدميدانيحذر رئيسا الاستخبارات البريطانية والفرنسية من التهديد الذي يشكله احتمال تطوير إيران أسلحة نووية، في وقت اجتمع فيه دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون في جنيف الجمعة لإجراء محادثات وصفت بأنها "دون نتائج تُذكر".
وقال نيكولا ليرنر، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية (DGSE)، خلال اجتماع مشترك في السفارة البريطانية بباريس مع نظيره البريطاني ريتشارد مور، رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6):
"خدماتنا تعمل جنبًا إلى جنب لمواجهة ما يُعد بلا شك أحد أخطر التهديدات، إن لم يكن أخطرها، خلال الأشهر المقبلة - احتمال انتشار الأسلحة النووية في إيران".
وأكد ليرنر أن "الاستخبارات ستكون ضرورية لتمكين السلطات من اتخاذ القرارات الصائبة وتحديد الاستراتيجيات المناسبة".
بدوره، شدد مور على أن "الطموحات النووية للنظام الإيراني تستمر في تهديد الجميع، خصوصًا أصدقاء فرنسا والمملكة المتحدة في منطقة الخليج".
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية الفرنسي يطالب إيران بتنفيذ التزاماتها النووية والتعاون مع الوكالة الدولية
- إيران تتابع موضوع إنشاء أطول نفق بحري في العالم مع دولة خليجية
- إعلام ايراني.. تفكيك خلية إرهابية تابعة لدولة الاحتلال
- إيران تدعو لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الإسرائيلية
- مسئول أمريكى: الهجوم الإسرائيلى على إيران كان للردع فقط
- الجيش الإيرانى: مقتل اثنين من جنودنا إثر الهجمات الإسرائيلية
- بيان عاجل من السعودية بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
- جيش الاحتلال: وجهنا ضربات دقيقة ضد أهداف عسكرية في إيران
- إسرائيل تؤجل الرد على إيران بعد تسريب خططها
- إيران والسعودية تستعدان لإجراء مناورة عسكرية مشتركة في البحر الأحمر
- واشنطن تنشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ في إسرائيل
- السيسي يستقبل أول وزير خارجية إيراني في مصر لأول مرة
وأضاف: "رغم الضربات التي تعرضت لها الميليشيات المرتبطة بإيران في أنحاء الشرق الأوسط، فإن طموحات النظام النووية تظل تهديدًا كبيرًا".
تزامنت هذه التصريحات مع اجتماع بين دبلوماسيين من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيران في جنيف، عقب صدور قرار عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يدين عدم تعاون طهران مع الوكالة.
وأعرب القرار عن الحاجة الملحة لتعاون إيران مع الوكالة، ودعا المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى إعداد تقرير شامل حول حالة البرنامج النووي الإيراني.
يمهد القرار لمرحلة جديدة من النزاع حول أنشطة إيران النووية، قد تشمل فرض عقوبات إضافية من خلال تفعيل آلية "العودة التلقائية للعقوبات" (Snapback).
ويهدف اجتماع جنيف، الأول من نوعه منذ فوز الرئيس الأمريكي ترامب بالانتخابات، إلى تقييم إمكانية الدخول في مفاوضات جدية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 يناير، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأكدت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها لن تشارك في هذا الاجتماع.