رضا حجازي يقترح تشكيل لجنة مستقلة لتطوير الثانوية العامة
كتب- محمد السيدميدانياقترح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال كلمته في أولى جلسات الحوار المجتمعي، المنعقدة اليوم الثلاثاء، حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، في مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن ذلك يضمن تحقيق الأهداف وتخفيف الضغط النفسي عن الأسر المصرية، مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر عن تغيير الوزراء.
نصائح لتطوير الثانوية العامة
وتحفظ الدكتور رضا حجازي على العودة إلى نظام العامين في الثانوية العامة، مشيرا إلى أنه كان معمولًا به مسبقًا، وتم العدول عنه نظرًا لإرهاق الأسرة المصرية نفسيًا وماديًا.
اقرأ أيضاً
- التربية والتعليم تحدد موعد امتحانات المرحلة الابتدائية
- وزير التعليم يبحث مع مسئولي كامبريدج التعاون المشترك
- مدير تعليم بورسعيد يشهد فعاليات مسابقة المعلم الموهوب
- إشادة يابانية بنجاح نظام التعليم على النمط الياباني في مصر
- وزير التعليم يوجّه بإرسال لجنة متابعة لمدرستي تحيا مصر
- عاجل.. قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بني سويف
- وزير التعليم يتفقد المدرسة اليابانية في الشيخ زويد ويتابع كثافة الفصول
- وزير التربية والتعليم يبحث مع سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
- وزير التعليم: نبذل قصارى جهدنا لضبط وانتظام العملية التعليمية
- قرارات عاجلة بشأن مادة الدين في امتحانات شهر أكتوبر
- التربية والتعليم توجه بسرعة صرف مرتبات العاملين بالحصة
- التعليم تعلن توزيع منهج العلوم للصف الأول الإعدادي
ووجه الدكتور رضا حجازي النصح للوزارة بالاطلاع على أسباب ذلك والاستفادة من تجارب الماضي لتجنب التحديات السابقة.
وقال الدكتور رضا حجازي إن تعدد الفرص يقلل الضغط النفسي على الطلاب، وكذلك السماح للطلاب بإعادة العام الدراسي يقلل من ظاهرة خروج الطلاب خارج مصر مع وجود السنة التأسيسية الاختيارية، ولكن من الضروري وضع شروط وضوابط لعدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، وتجنب الضغط على مكتب التنسيق بصراع المجاميع المرتفعة كما حدث مع نظام التحسين سابقًا.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن يكون للتطوير فلسفة واضحة، ليس للتخفيف فقط، بل لمساعدة الطلاب على الاستعداد لدخول سوق العمل واكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين مثل تعدد اللغات واستمرارها خلال جميع سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة.
ولفت الدكتور رضا حجازي إلى أن استبعاد مواد أساسية مثل اللغة العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي قد يؤثر سلبًا على الأداء الجامعي، وينطبق ذلك أيضًا على اللغة الأجنبية الثانية لمواكبة عصر الانفتاح الحالي.
ونوه بضرورة إعادة النظر في الوزن النسبي للمواد المؤهلة وغير المؤهلة لكل مسار، وبناءً عليه إعادة دراسة درجة كل مادة والمواد التي تُضاف إلى المجموع، مع توفير مرونة تتيح للطالب الالتحاق بأكثر من مسار. فعلى سبيل المثال، إذا اختار الطالب مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، ينبغي أن يُتاح له التقديم من خلال المسار الطبي أو الهندسي، لأن الاتجاه في معايير الجيل الجديد للمناهج يدعم الجمع بين العلوم والهندسة، أوالحل البديل هو إنشاء مسار عام جديد يدمج بين المسارين الطبي والهندسي.