عاجل.. وزير التعليم يرد على منتقدي نظام البكالوريا
كتب- محمد السيدميدانيأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم، أن نظام البكالوريا يتم تطبيقه في التعليم الدولي بمصر وفي كل دول العالم، قائلا: "يعني مجبناش سفينة من الفضاء".
وأضاف عبد اللطيف، أن نظام البكالوريا يحتاج تشريعا جديدا وحوارا مجتمعيا، كما أوضح أنه لجأ لقرار هيكلة الثانوية العامة الصيف الماضي رحمة بالطلاب وأولياء أمورهم.
وتابع عبد اللطيف، أن المناهج يجب تطويرها كل 5 سنوات لتواكب التطور التكنولوجي الهائل.
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حوارا مجتمعيا أمس الثلاثاء بمشاركة خبراء ووزراء ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين للاستماع إلى الآراء والأفكار والمقترحات بشأن شهادة البكالوريا المصرية المقرر تطبيقها على طلاب الصف الأول الثانوي العام، العام الدراسي المقبل.
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم يبحث مع مسئولي كامبريدج التعاون المشترك
- وزير التعليم اليوناني في زيارة لمكتبة الإسكندرية
- وزير التعليم العالي: قرار جمهوري بإنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا
- وزير التعليم يوجّه بإرسال لجنة متابعة لمدرستي تحيا مصر
- ترامب يعين ليندا ماكماهون بمنصب وزير التعليم
- وزير التعليم يتفقد المدرسة اليابانية في الشيخ زويد ويتابع كثافة الفصول
- منطقة أهرامات الجيزة تستقبل وزير التعليم العالي التركي
- وزير التعليم: نبذل قصارى جهدنا لضبط وانتظام العملية التعليمية
- وزير التعليم: نحرص على دمج المفاهيم البيئية الحديثة فى المناهج
- الإسكان توضح حقيقة إعلان طرح وحدات سكنية لمحدودي الدخل
- توجيهات جديدة من وزير التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة
- عاجل.. وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بدراسة نظم التعليم في أهم 20 دولة حول العالم، وركزت على الجوانب المشتركة بين تلك الدول لتوحيد المعايير وتطبيق أفضل الممارسات بما يناسب النظام التعليمي المصري.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني من جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح "البكالوريا المصرية"، بحضور عدد من الصحفيين المتخصصين في الشأن التعليمي.
وأوضح الوزير أن الدراسة كشفت عن ضرورة إيجاد حلول مستدامة لمشكلات النظام الحالي، مشيرًا إلى أن وجود 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات يمثل عبئا كبيرا على الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضاف: "نحن نتحدث عن 3 ملايين طالب و3 ملايين أسرة، ولا يمكن أن نترك هذا الوضع دون تدخل". وأشار عبد اللطيف إلى أن الهدف من هذه الجهود هو تحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء عن الطلاب، مع مراعاة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للأسر المصرية.