عاجل.. التعليم: سيتم التنسيق مع الأزهر والكنيسة لوضع مناهج التربية الدينية
كتب- محمد السيدميدانيعلق شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، على الجدل وتابين الآراء حول إدخال مادة التربية الدينية إلى المجموع كمادة أساسية في النظام الجديد للثانوية العامة ضمن مقترح البكالوريا الذي قدمه وزير التربية والتعليم في الحكومة الحالية، محمد عبداللطيف.
وكشف شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن هناك فئات سيتم إعفاؤها من رسوم إعادة الامتحان.
ولفت شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إلى أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على إنّ الوزارة تسعى لإعفاء قيمة مجموعات التقوية من الضرائب لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين.
وقال “زلط”، إنه سيتم تدريس مادة التربية الدينية من منطلق أخلاقي، وسيتم التنسيق مع الأزهر والكنيسة، للعمل على وضع المناهج اللازمة.
اقرأ أيضاً
- تعليم القاهرة تكشف موعد نتيجة صفوف النقل
- وزير التعليم: نسبة الحضور في المدارس ارتفعت من 9% إلى 85%
- عاجل.. وزير التعليم يرد على منتقدي نظام البكالوريا
- رضا حجازي يقترح تشكيل لجنة مستقلة لتطوير الثانوية العامة
- التعليم العالي تعلن إطلاق أولى فعاليات حاضنة ذوي الهمم
- دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية بشمال سيناء
- التربية والتعليم تحدد موعد امتحانات المرحلة الابتدائية
- البيت الروسى والمنطقة الأزهرية يشاركان فى بطولة كره القدم بالإسكندرية
- وزير التعليم يبحث مع مسئولي كامبريدج التعاون المشترك
- وزير التعليم اليوناني في زيارة لمكتبة الإسكندرية
- وزير التعليم العالي: قرار جمهوري بإنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا
- وكيل الأزهر: القرآن يحذرنا من الفرقة والنزاع بين الشعوب
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن هناك إقبالا كبيرا على المدارس التكنولوجية التطبيقية، لافتا إلى أن هناك تدريبا عمليا في المصانع الخاصة بتلك المدارس.
وفي وقت سابق، كشف وزير التربية والتعليم، الأسباب التي كانت وراء طرح مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أنه في ظل التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر وخاصة التعليم الثانوي حيث كانت المدارس الثانوية تفتقر لحضور الطلاب، والمواد الدراسية والتي يبلغ عددها 32 مادة، وهو ما لا يوجد في أي دولة بالعالم، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة التعليم والمناخ الدراسي.
ولفت إلى أن، العدد الكبير من المواد الدراسية كان يسبب ضغطًا كبيرًا على الطلاب، فضلًا عن أن هذا الكم من المواد الدراسية تسبب أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إنهاء المنهج الدراسي في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب للجوء إلى مصادر خارجية، والذي يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وقت كافٍ لتعليم الطلاب المهارات الحياتية الضرورية، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.