الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
كتب- محمد السيدميدانيبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى الشرق الأوسط لبحث التطورات الإقليمية، ولاسيما في سوريا.
ويعتزم شتاينماير اليوم الاثنين لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة في الرياض، وكان من المقرر أن تجرى الزيارة في نوفمبر الماضي، لكن شتاينماير أرجأها في اللحظة الأخيرة بسبب الوضع غير المستقر بعد فشل الائتلاف الحاكم في برلين بقيادة المستشار أولاف شولتس.
ومن السعودية، يعتزم الرئيس الألماني السفر إلى الأردن يوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن يزور أفراد الجيش الألماني في قاعدة "الأزرق" الجوية، ويشارك الجيش الألماني في المهمة الدولية التي تنطلق من الأردن لمكافحة تنظيم "داعش".
كما يخطط شتاينماير للقاء الملك عبد الله الثاني في الأردن، ويعد الأردن دولة جارة مباشرة لسوريا.
اقرأ أيضاً
- السيسي يهنئ أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية ويتمنى له النجاح
- المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي قد يعيد العلاقات المصرفية مع سوريا
- رئيس محكمة العدل الدولية يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية
- الاتحاد الأوروبي يبحث نهاية الشهر الجاري رفع العقوبات عن سوريا
- مطار دمشق يستأنف اليوم عمله بعد توقف استمر لأسابيع
- سفارة سوريا في القاهرة تعلن تقديم خدمات مجانية للسوريين العائدين إلى وطنهم
- مشاريع في سوريا قد تجعلها ممرا للنفط والغاز والهيدروجين الخليجي
- تركيا تتوسط في تنظم إمدادات الحبوب الأوكرانية والديزل من أذربيجان إلى سوريا
- أردوغان يتعهد بتقديم الدعم لتحقيق السلام في سوريا
- القنصلية السورية في تركيا تمنح تذكرة عبور لرعايا لا يمتلكون جواز سفر
- تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير
- الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
وفي ختام زيارته، سيتوجه الرئيس الألماني إلى تركيا يوم الأربعاء، حيث سيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان لمناقشة الوضع في سوريا ودور تركيا الإقليمي. وتأتي هذه الزيارة في وقت تزداد فيه أهمية الدور التركي في المنطقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ومن المتوقع أن تشمل المناقشات أيضا النزاع في غزة، ودور إيران الإقليمي، وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب من الشرق الأوسط.
وأكد مكتب الرئيس الألماني أن شتاينماير سيعمل على توضيح مصالح ألمانيا في المنطقة في ظل الاضطرابات المستمرة.