يطور الاتحاد الأوروبي خطة لإعادة النظر في اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وفقا لما ذكرته صحيفة "التايمز".

ونقلت الصحيفة عن وثيقة حصلت عليها: "يعمل الاتحاد الأوروبي على خطة لإعادة النظر في اتفاقية اللاجئين التي تعود إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتي تمنع الدول من رفض طالبي اللجوء على حدودها".

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إجماعا متزايدا بين الدول الأوروبية على أن هذه الاتفاقية لم تعد تلبي الغرض منها. ونقلت عن الوثيقة قولها: "تم وضع هذه المبادئ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في ظل وضع جيوسياسي مختلف تماما عن الوضع الحالي".

وبموجب الاتفاقية، فإن الدول الموقعة عليها "لن تقوم بأي حال من الأحوال بإبعاد أو إعادة اللاجئين إلى حدود دولة تكون فيها حياتهم أو حريتهم مهددة بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم أو انتمائهم إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائهم السياسية".

ومع ذلك، فإن هذا المبدأ يتعرض بشكل متزايد للتشكيك، حيث تواجه الدول الأوروبية صعوبات في التعامل مع ملايين طلبات اللجوء وعمليات إعادة الأشخاص الذين رفضت طلبات لجوئهم.

وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة قد تكون واحدة من أكبر التغييرات في سياسة الهجرة خلال العقود الأخيرة.