عاجل.. باريس تستضيف اجتماعا وزاريا حول سوريا
![ميداني](https://www.maydany.com/img/25/02/13/113165.jpg)
![](https://www.maydany.com/ix/GfX/logo.png)
ينعقد في باريس اليوم اجتماع وزاري حول سوريا دعت إليه الحكومة الفرنسية لمتابعة اجتماعي العقبة في ديسمبر 2024، والرياض في يناير 2025.
وترى باريس أن هذا المؤتمر يندرج في سياق المؤتمرين الأولين مع عدد من التغييرات وبحضور أعم، لذا فإنها تبنت تسميته "العقبة +" الذي سيجمع، طوال يوم كامل، وزراء 8 دول عربية ونظراءهم من ممثلي مجموعة السبع وست دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي. ويمثل سوريا وزير خارجيتها أسعد الشيباني، ولن تمثل أية مجموعة سورية أخرى كالأكراد أو غيرهم.
وسيستضيف المؤتمر اجتماعا على شاكلة ورشة عمل تضم ممثلين للدول العربية ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمؤسسات المانحة التي تقوم مهمتها على إثبات ما يمكن أن تقوم به الأسرة الدولية وتنظيم المساعدات الممكنة لدعم المرحلة الانتقالية أو لجهة إعادة الإعمار وإعادة إنهاض سوريا.
كما سيتم خلاله بحث التخلص من الأسلحة الكيماوية، بالعمل بداية على تحديد المخازن والمواقع التي تحتضنها والمراكز التي تجرى فيها الأبحاث الخاصة بهذا السلاح، نزع الألغام.
اقرأ أيضاً
لبنان.. وزير الخارجية يطير إلى باريس بسبب سوريا
وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية: شعبنا يثق بحكومته
الأردن يعفي الشاحنات السورية من جميع الرسوم
عاجل.. الكويت: إعادة افتتاح السفارة في سوريا قريباً جداً
عاجل.. قرار من الأمن العام بمنع التجوّل بالمظاهر العسكرية في الأماكن العامة
الشرع يوجه رسالة إلى أردوغان
وزير الخارجية المصري من أنقرة: نرغب في عودة سوريا لدورها الفاعل
الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
السيسي يهنئ أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية ويتمنى له النجاح
المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي قد يعيد العلاقات المصرفية مع سوريا
رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة
رئيس محكمة العدل الدولية يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية
كما سيتم عرض أمن المواطنين وتنقلاتهم بين المناطق، وأحياناً في المنطقة الواحدة، ما يتطلب التخلص من الألغام من مخلفات الحرب، والتي تحتاج سوريا بصددها للمساعدة الدولية.
ويتطلع الطرف المنظم إلى ثلاثة أهداف. الأول: تنسيق الجهود الرامية إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي وتمثيلي في سوريا وضمان سيادة البلاد وأمنها.
والثاني: حشد جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات للشعب السوري ودعم الاقتصاد السوري وتحقيق الاستقرار في البلاد.
والثالث: تناول القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب، بالاستفادة من الخبرات والأعمال التي تم إنجازها في سوريا وخارجها في هذا المجال.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبدالعاطي توجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي "يهدف إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية بشأن الأوضاع في سوريا، ودعم عملية سياسية شاملة تضمن استقرار البلاد ووحدتها وأمنها وسيادتها، مع تلبية تطلعات الشعب السوري.
وبحسب البيان من المقرر أن يجري عبد العاطي لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه المشاركين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان قصر الإليزيه الفرنسي أعلن في يناير الماضي أن باريس تعتزم استضافة مؤتمرا حول سوريا في 13 فبراير.