الجفاف، هو حالة يفقد فيها الجسم كمية أكبر من السوائل مما يعوضه، يمكن أن يؤثر على صحة العين . من جفاف العين إلى عدم وضوح الرؤية، يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى سلسلة من الأعراض المزعجة التي، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، يمكن أن تؤثر على نوعية الحياة.

وفقًا لمقالة Medical News Today ، فإن معالجة الجفاف وتأثيراته على العيون أمر أساسي ليس فقط لتخفيف الأعراض، ولكن أيضًا لمنع المضاعفات المستقبلية.

يمكن أن يؤثر الجفاف بشكل مباشر على إنتاج وجودة الدموع، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة العين. عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الماء، ينخفض إنتاج الدموع، مما قد يسبب جفاف العين وتهيجها، وفي الحالات الشديدة، عدم وضوح الرؤية.

فالجفاف يمكن أن يجفف العينين، مما يسبب أعراضا مثل العيون الغارقة والشعور بالحصى في العينين ، كما جاء في المقال.

علاوة على ذلك، فإن تأثير الجفاف لا يقتصر على العينين. يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الموجودة مسبقًا، مثل متلازمة سجوجرن، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على الغدد التي تنتج الدموع واللعاب. يمكن لعوامل أخرى مثل الأدوية والسكري ومشاكل الغدة الدرقية أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض جفاف العين لدى الأشخاص المصابين بالجفاف.

الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بهذه الحالة

- حرقان أو حكة في العينين.

- الشعور بالجفاف الشديد.

- احمرار وتهيج العين.

- الإفراط في إنتاج الدموع كرد فعل تعويضي.

- الألم عند ارتداء العدسات اللاصقة.

في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤثر جفاف العين على القدرة على أداء الأنشطة اليومية مثل القراءة أو العمل أمام الشاشات.

واحدة من أبسط الخطوات لتخفيف أعراض جفاف العين الناجمة عن الجفاف هي تعويض السوائل المفقودة. في هذا الصدد، توصي جمعية البصريات الأمريكية (AOA) بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على مستويات الترطيب الكافية. ومع ذلك، يجب استكمال ذلك برعاية محددة للعين.

يعتبر استخدام الدموع الاصطناعية، المتوفرة بدون وصفة طبية، حلاً فعالاً لإعادة الرطوبة إلى العينين. وفقًا لـ AOA، يعمل هذا الخيار بشكل مشابه للدموع الطبيعية ويمكنه تخفيف جفاف العين على الفور. كما يتم اقتراح تدابير أخرى مثل:

- استخدم كمادات دافئة لتخفيف التهيج.

- استخدم الأدوية الموصوفة طبيًا لتحفيز إنتاج الدموع.

- ضع سدادات نقطية للحفاظ على رطوبة العين.

- قم بتدليك الجفون أو استخدم منظفات معينة لتقليل التهيج.