أعلن وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني خلال حفل إطلاق مشروع إعادة تأهيل طريق مطار بيروت أن قرار المباشرة بالمشروع تم اتخاذه خلال 60 يوما، آملا بإنجازه خلال شهرين أو ثلاثة.

وأوضح رسامني أن تسريع تنفيذ المشروع يتطلب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن العمل جار على إنشاء هيئة ناظمة للطيران المدني ولكل المرافئ التي تدر إيرادات على الدولة.

وأكد أن مشروع المطار لا يكتمل دون الاهتمام بطريقه المؤدية إليه، معتبرا أن هذه الطريق تمثل وجه لبنان، وتعكس صورة وطن بأكمله.

بدوره، قال رئيس الحكومة نواف سلام إن "طريق المطار هو أول ما يراه الداخل إلى لبنان، سواء كان مغتربا عائدا إلى وطنه أو سائحا يزور البلاد، ولذلك فإن الطريق تستحق كل أعمال التأهيل والتجميل".

وذكر أن "الجانب الأمني فهو في صلب اهتماماتنا، وقد عقدنا اجتماعات بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية لتعزيز الأمن على هذا الطريق".

ومن جانبه، أشار المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركة "طيران الشرق الأوسط"، محمد الحوت، إلى أن لبنان دخل مرحلة جديدة بعد إعلان وقف إطلاق النار، مع انتخاب الرئيس جوزيف عون وتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة.

ولفت إلى أن رسامني أظهر إلماما تاما بملفات وزارته، وبشؤون المطار على وجه الخصوص، حيث أبدى اهتماما بإعادة تأهيل صالون الشرف، وتم تسليمه الخرائط اللازمة لذلك.

وأوضح الحوت أن سلام تدخل مباشرة، وباسمه وباسم مجلس إدارة الشركة، تم اتخاذ قرار بالمباشرة بأعمال تأهيل الطريق.

ووجّه الحوت شكره إلى وزير الداخلية أحمد الحجار على جهوده بالتعاون مع المحافظين واتحاد بلديات الضاحية، ولا سيما في ما يتعلق بإزالة الصور العشوائية المنتشرة على طول طريق المطار، مؤكدا أن الهدف من هذه المبادرة هو تحسين الطابع الجمالي للطريق.