ذكر موقع صحيفة الغد الأردنية أن الأردنيين تناولوا خلال شهر رمضان المبارك نحو 120 مليون قطعة من القطايف، بقيمة تصل إلى 6 مليون دينار ما يعادل 8.467 مليون دولار.

وذكرت الصحيفة نقلا عن رائد حمادة نقيب أصحاب المطاعم والحلويات في الإردن، أن الأردنيين أنفقوا هذا المبلغ الكبير خلال الشهر الفضيل لشراء 6 مليون كيلوغرام من القطايف، مضيفا أن قيمة القطايف تتجاوز 10 ملايين دينار إذا ما قدرت معها قيمة الحشوة من جبنة، وجوز، وفستق حلبي، وقشطة، والتي اعتاد الناس على إعدادها في منازلهم لذلك يصعب حسابها بشكل دقيق.

وأشار حمادة إلى أن باقي الحلويات الرمضانية كــ"أصابع زينب"، و"العوامة"، و"المشكل"، تأتي في المرتبة الثانية وتصل قيمة استهلاكها إلى نحو مليون دينار أردني، اشتراها الأردنيون من محال الحلويات.

وتعد القطايف من الحلويات العربية المعروفة في بلاد الشام، ومصر، وتونس، ولها شعبية خاصة في شهر رمضان حيث يكثر تناولها بعد الإفطار، وخلال وجبة الإفطار عند البعض، وقبل تناول وجبة الإفطار عند قليل من الناس بالأخص أهل مدينة نابلس الفلسطينية. وهي تتكون من فطيرة أو عجينة تسمى عجينة القطايف محشوة بأصناف مختلفة من الحشوة وتقدم إما مشوية أو مقلية أو نيئة.