بعد فترة من الانقطاع افتقد فيها الجمهور العربي النجمة المصرية لُبنى عبدالعزيز، عادت بطلة فيلم “الوسادة الخالية” إليهم مرة أخرى، بسلسلة أعمال فنية عالية المستوى كما اعتدنا منها، كفيلم “جدو حبيبي” ومسلسل “عمارة يعقوبيان” وأعمال أخرى.
وفي الفترة الأخيرة ارتبط اسم النجمة الكبيرة بأكثر من عمل سينمائي ودرامي يحضر لها حالياً، وحول تفاصيل وحقيقة هذا الأمر كان لـ 24 هذا الحوار مع إحدى نجمات زمن الفن الجميل.
بدايةً.. تُشاركين في فيلم “أسود وردي” فما سر حماسك لهذا الفيلم؟
قصته مختلفة، وتتناول العديد من القضايا التي لم يتم تناولها من قبل وهو فيلم مهرجانات، ويشاركني البطولة الفنان جميل راتب وعمرو واكد الذي اتصل بي وعرض علي الدور، رغم أني لا أعرفه قبل ذلك، ولكنه قال لي “أنتِ الوحيدة اللي تقدري على تقديمه وراتب هو الذي رشح اسمك للدور” وقام بإرسال السيناريو لي وكلمني من أمريكا ليعرف رأيي في السيناريو وقلت: “لم أقرأه بعد” فحدثني بعد فترة فقلت له قرأته ورأيت فيه كل شيء جديد لم أقدمه من قبل فأخبرته أنني محبة جداً العمل مع جميل راتب ومعه طبعاً وقال لي: “سأخبر المخرج أسامة فوزي بأن يعقد جلسات معك” وبالفعل التقيت واتفقنا على كل شيء.
ولماذا حتى الآن لم يبدأ تصوير العمل؟
لا أعلم السبب الحقيقي وراء ذلك.
دائماً ما تتعرض أفلام الفنان عمرو واكد للانتقاد ألم تقلقي من ذلك؟
ضاحكة.. أنا كده قلقت، بس عامة دائماً أي عمل فني معرض للنقد، وهذا الفيلم، حال خروجه للنور، سوف يكون نقلة في حياتي بعد فترة غياب طويلة.
وماذا عن مسلسل “الضاهر” ومصيره حتى الآن؟
المسلسل كنت قد وافقت على المشاركة به للعرض خلال رمضان الماضي، ولكن قبل بدء التصوير بأيام أخبرت بأنه تم تأجيل تصوير العمل لرمضان القادم، وحتى الآن لم أتلق أي اتصالات من الشركة المنتجة للعمل للإبلاغ بمواعد تصويره حتى يلحق الموسم الرمضاني القادم، ولا نقع في فخ سرقة الوقت لنا مجدداً.
وكيف ترين الأعمال الفنية التي شاركتِ فيها؟
ظهرت كضيفة شرف في عملين وشاركت في 15 عملاً فنياً، إضافة إلى مشاركتي في فيلم إيطالي، لكن من حسن حظي أن الجمهور تلقى هذه الأعمال بشيء من الإعجاب على الرغم من قلتها، هذا على عكس الكثير من الفنانين فهناك من قام بالمشاركة في 100 عمل، ولكن الجمهور لم يتذكر منها سوى سبعة أعمال فقط، كما أنني كنت أشارك في الفكرة، وأقترح أفكاراً، إضافة إلى مشاركتي في المونتاج، وهذا كله نابع من الأشياء التي تعلمتها في الجامعة حيث كان يتم وصف الفن بالعضلة التي يجب تمرينها والاستمرار فيها.
وما السر وراء طغيان الرومانسية على أعمالك الفنية؟
هناك نوعان من المدارس الفنية، الأولي تعتمد على الإتقان والدقة، ولذا يكون التركيز على المطلوب، وهناك المدرسة العاطفية التي تعيش وتمارس الشخصية، فأتذكر أثناء دراستي في الجامعة كنت أقدم مسرحية “إخوتي الثلاثة” لأنطون جاكوب، حيث كان من المفترض أن يتم عرضها ليلتين فقط، ولكنها استمرت في العرض بسبب جودتها، وفي نهاية المسرحية كان من المفترض أن الشخصية التي أقوم بدورها تبكي لأن حبيبها ذاهب للحرب، وحينها لم أستطع أن أسيطر على دموعي بعد أن أسدل الستار، فأنا أنتمي إلى المدرسة العاطفية.
وما علاقتك بالوسط الفني حالياً؟
تربطني علاقة قوية حالياً بالفنانة ميرفت أمين وماجدة وصلاح السعدني ودلال عبدالعزيز.
لبنى كفنانة ماذا تريدين أن يذكركِ التاريخ؟
الإخلاص لعملي ولبلدي.
ماذا عن عائلتك؟
لدى بنتان تعيشان حالياً في أمريكا وهما “مريم” الكبرى تحب التمثيل، ولكن هواية فقط، والأخرى “نادين” ولدى ثلاث أحفاد أتمنى أن يوفقوا في حياتهم.