”داعش” .. من أين جاءت كل هذه الأموال والعقول ؟!!
بقلم : عزة أحمد زكىميدانيللمرة مش عارفة كام "داعش" هي صنيعة العدو الصهيوني مع أيا من الدول كيفما شئتم من #الماما_أمريكا إلي الدول التي تريد إضعاف بلادنا و تستمر في السيطرة عليها .
فقد استخدم هذا التنظيم الشيطانى سلاح الدين الإسلامي لتشويهه و إظهاره بانه المتسبب في #الإرهاب الذي يُخرب العالم ، و بالتالي يجب القضاء عليه تحت بند "القضاء علي الإرهاب" عن طريق ظهور هذه الجماعات المتطرفة التي تقتل و تمثل بالجثث و يظهر هذا للعالم كله و يستمرون هم في تمزيق بلادنا تحت بند محاربته !
تمويل ضخم جداً و إمكانيات عالية حتي في التقنية التكنولوجية العالية التي إستخدومها في أفلامهم التي صنعوها لكي يرهبونا و خاصة الفيلم الأخير الذي بينوا فيه أنهم يعلمون أماكن الجيش و صوروا مواقعها ثم حرق الطيار بهذه الطريقة الوحشية مدعومة بأن هذا من أحكام الإسلام !!!!
من أين جاءت كل هذه الأموال و هذه العقول ؟!!!
كل هذا لا يتأتى إلا بأن يكون وراءهم كيانات ضخمة لا تقدر عليها إلا دول أو لنقل أنظمة تبع هذه الدول !
هم يعلمون جيدا أنه لو قويت بلادنا لانتهوا هم كقوي عظمي تسيطر علي بلادنا و خيراتها و بالتالي يجب القضاء علي قوتنا بتشتيت بلادنا و تفتيتها و كذلك تثبيت وجود المزعومة إسرائيل في المنطقة و تأمينها .
و أكبر مثال علي ذلك أنه عندما قامت ثورات الربيع العربي تكالب الجميع علي وأدها و إحباطها لانها كانت البداية لاسقلالنا عنهم و الخروج من تبعيتهم التي فُرضت علينا بسبب حكام خونة حكمونا و مازالوا .
من الذي مول القاعدة لمحاربة الروس في أفغانستان ؟
أو لم تكن أمريكا بمساعدة السعودية ؟
من مول التنظيمات السلفية في الخليج ؟
أو لم تكن أيضا أمريكا مع زعمائها العملاء و خاصة السعودية التي نشرت الفكر الوهابي و الفتنة بين السنة و الشيعة بقوة ؟
أو لم تدعي أمريكا أن عدوها الأكبر إيران وبدأ يظهر جليا
تعاونهما معا في الخفاء ثم الإعلان عن تحالفهم في محاربة الإرهاب و من قبلها بدأت المحادثات علانية و ايران هي ذراعهم أيضا في نشر الفتنة بين المسلمين سنة و شيعة في المنطقة و هو المراد لكي تظل بلادنا في حالة من التشتت و الغليان !
ثم يأتي السؤال هناك تطرف ؟
نعم هناك تطرف و له أتباعه و نعم #داعش لها أتباعها للأسف و ممكن أن تجدهم يعيشون بيننا و لكن من ساعد بل و شجع عليه ؟
أنظمة قذرة تحكمنا صدرت لنا منظومات دينية و تعليمية فاشلة و غذت جذور الفتنة بين الأديان مع إستمرار قهر شعوبهم وتجويعهم فأصبح منهم صيد سهل لهذه الجماعات المتطرفة حتي تستمر الفوضي و يستمر وجودهم تحت حماية البلاد من التطرف و الفوضي و الفتنة و هم في الحقيقة يحمون مصالح أسيادهم في بلادنا ثمنا لمصالحهم هم في كراسيهم و ثرواتهم التي نهبوها من عرق و دماء الشعوب .
لا أخشي داعش و أتباعها لان هذا ما يريدونه لنا أن نشعر به و نعيشه فشعوبنا قادرة علي سحقهم و لنا فيما حدث من الأكراد في كوباني السورية علي حدود تركيا عندما قاوموهم و تم طردهم لهم و إرجاعهم إلي الريف الكوباني أبسط مثال مهما قيل عن مساعدات قوات الإئتلاف لهم فعندما تقف الشعوب وقفة واحدة تستطيع حماية أراضيها من أي عدوان أيا كان فلا يمكن الإستهانة بقوة الشعوب أبدا
و لنا في ثورتنا عندما قامت أيضا مثال حين فرض الشعب إرادته علي عصابة طبقت علي مصرنا لسنين طويلة مدعومة يالمزعومة إسرائيل و #الماما_أمريكا و مع ذلك عند غضب الشعب لم يستطيعوا الوقوف في وجه الطوفان و هذا يفسر خطتهم الخبيثة لوأدها منذ قيامها حتي أصبحت تبدو ثورتنا مهزومة و كأنها لم تكن و ثورات الربيع العربي أضحت خريفا مزعجا .
و قد استخدموا فيها سلاح الدين كما قولت بأن يأتي إلي صدارة الحكم المُسمي إسلاميين و كانهم مندوبين عن الإسلام و يعيث التطرف و الفرقة و تفتيت المجتمع فيكرههم الشعوب و يصبح الحل هو رجوع أذرعهم أقصد عملائهم بوجوه جديدة !
و لكن لابد أن تستمر منظومة التطرف حتي لا تهدأ الشعوب و يستمر الخوف من هجمة هؤلاء المتطرفين و لقد رأينا ما حدث في سينا التي تعتبر رمز لوجود داعش في المنطقة بإخلائها من أهلها و التنكيل بهم و إعدادها لتكون مرتع للعدو بل و من المبكي أنه بكل بجاحة يتم الإعلان عن محاربة الإرهاب بمساعدة العدو و يساعد في هذا أحد أذرعهم و هي #عصابة_العسكر بمندوبيها المختلفين .
خطة خبيثة عميقة لإحتلال بلادنا فإن أوطاننا مستهدفة والله و يستخدم فيها ديننا الحنيف و لذا سأظل أنادي بأن ثورتنا بل ثوراتنا مستمرة حتي نتخلص من إحتلال العصابات التي ترتع فيها في الداخل و من الخارج .
#الثورة_مستمرة #الثورات_مستمرة إن شاء الله .