أدان الشيخ  عبد الناصر بليح وكيل مديرية أوقاف الجيزة،  الاعتداء الإرهابي الخسيس الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء  مما أسفر عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة.   وأكد أن ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تفد من عضد الشعب المصري أو تنال من صموده ووحدته ضد الهجمة التتارية الثانية، فكما ردها الشعب المصري في المرة الأولي سيدحرها في المرة الثانية.   وأضاف، أن ما يقوم به إرهابيون انتحاريون متوجسين خيفة وخفية لهو أبلغ دليل على جبنهم  وتجردهم من أدنى درجات الوطنية والإنسانية وهو ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين، وأن يطبق عليهم حد الحرابة فوراً :" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ "(المائدة /33).   كما دعي وكيل أوقاف الجيزة، الجميع أن يتضامن مع كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة لدرء خطر الإرهاب الخبيث واقتلاعه من جذوره.أن يقف الجميع وقفة رجل واحد حتي تنكشع هذه الغمامة السوداء عن بلادنا.