رغم إصابته بسرطان الرئة.. السباح الأسترالي يتفوق في جانيرو 2016
سها عيسيميدانيتظهر على ماك هورتون لاعب السباحة الاسترالي، الذي شارك في دورة ألعاب ريو دي جانيرو لعام 2016، وفاز في 400M freestlye، آثار إجراء عملية جراحية على صدره، حيث كان يعاني من سرطان الرئة، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل نيوز". ونشر هورتون المُلقب بـ"مروحة السباحة" أو "نسر العينين"، صورة توضح خضوعه لعملية جراحية في ملبورن، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، الجمعة. وأوضح هورتون أن العملية التي أجراها تمت بعد الحصول على موافقة من فريق السباحة الأولمبي الأسترالي عبر بريده الإلكتروني، ودوّن هورتون إلى جانب صورته: "أنها دعوة جيدة.. جيدة جدا.. أني حصلت على موافقة من دكتور الخاص بفريق السباحة". وتظهر في صور هورتون في أثناء المنافسة على مدى السنوات القليلة الماضية بقعة أو شامة على صدره العلوي تزداد في الحجم وتصبح أكثر قتامة. فيما يخضع نجم الرياضة الأسترالي "جيردي روجهيد"، لعلاج السرطان لرئتيه، بعد ما شفي من مرض "الملاينينة" والتي تعتبر أخطر من سرطان الجلد، والذي إذا ترك ينشر بباقي الجسد، منه حيث عاد إليه مرة أخرى في عام 2015. وتعد استراليا، من أكثر الدولة التي ترتفع لديها معدلات الإصابة بسرطان الجلد في العالم، وأظهرت الإحصاءات أن 66% من المواطنين يعانون منه، في مقابل وفاة ما يقرب من 2000 أسترالي كل عام بسبب الإصابة بسرطان الجلد. وترتفع معدلات الإصابة لديهم، نتيجة تعرضهم جلودهم في أستراليا للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، ووفقا لمجلس السرطان في أستراليا، أن "الميلانينية" هي الشكل الأكثر فتكا من سرطان الجلد، وإذا تركت دون علاج يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وينصح الناس للتحقق من البقع الجديدة، والتي يمكن أن تظهر على الجلد لا تتعرض عادة لأشعة الشمس، وأيضا رصد البقع الموجودة التي تغير اللون والحجم أو الشكل. يكون لمجلس السرطان في ABCD (التماثل، والحدود، واللون، القطر) دليل لفحص بقع الجلد لمساعدة الناس على تقييم الخطر. ويحذرون من أن أي بقع التي تزيد في حجمها، وتغيير لونها من البني إلى الأسود، تصبح المثارة أو البدء في حكة يجب أن يتم فحصها من قبل الطبيب. كان هورتون قصة نجاح نادرة لفريق السباحة الأسترالي في دورة الألعاب الأولمبية في العام 2016، بفوزه على منافسه التقليدي صن يانج في سباحة حرة النهائي.