تنطلق الجولة العاشرة من البريميرليج، والتي ستستمر لمدة 3 أيام بداية من ظهر السبت حتى مساء يوم الإثنين.صراع القمة سيستمر في هذه الجولة، 3 فرق في المقدمة بنفس الرصيد «مانشستر سيتي، أرسنال، ليفربول. 20 نقطة» ولا يفرق بينهم سوى فارق الأهداف، يأتي خلفهم تشيلسي وتوتنهام بنفس الرصيد 19 نقطة، ولذلك سيحرص خماسي المقدمة على عدم إهدار أي نقاط في هذه الجولة مثلما فعل 3 منهم في الجولة الماضية «أرسنال، توتنهام ومانشستر سيتي». الكثير من الأحداث منتظرة بشدة هذه الجولة، وفي السياق التالي سنستعرض أبرز 5 أشياء منتظرة من الجولة العاشرة للبريميرليج.. سندرلاند في الطريق لتحطيم رقم قياسي سلبي جديد نجح سندرلاند في الجولة السابقة في تحقيق رقم قياسي سلبي بعدم تحقيق الفوز في أول 9 مباريات من البطولة لموسمين على التوالي، لكن الفريق الآن في الطريق لتحقيق رقم قياسي سلبي آخر في حال تلقي هزيمة ثقيلة في مباراة أرسنال غدًا.سندرلاند المرشح ليكون صاحب أسوأ انطلاقة في تاريخ البريميير ليج بعد 10 مباريات في حال خسارته هذا الأسبوع أمام أرسنال بفارق 3 أهداف.الأسوأ تاريخياً حالياً هو مانشستر سيتي موسم 95-96 برصيد نقطتين وفارق أهداف -12، سندرلاند يمتلك الآن نقطتين مع فارق أهداف -10. - هل تعود الانتصارات لمان سيتي؟ مع نهاية الأسبوع الماضي وتعرض بيب جوارديولا وفريقه مانشستر سيتي للهزيمة في دور الـ16 من كأس رابطة المحترفين. امتدت سلسلة غياب الانتصارات للفريق والمدرب إلى 6 مباريات على التوالي في مختلف البطولات بدون أي انتصار، ليحقق المدرب الأسباني المتميز أسوأ رقم في مسيرته كمدرب. مانشستر سيتي سيحل ضيفًا على ويست بروميتش غدًا، والفريق لم يحقق أي انتصار في آخر 3 جولات من البريميرليج «تعادلان وهزيمة»، وخصم الغد ليس بالفريق السهل، فويست بروميتش أحد أقوى الفرق دفاعيًا والتي تجيد استغلال عاملي الأرض والجمهور، كذلك مانشستر سيتي لديه مواجهة في منتهى الصعوبة مساء يوم الثلاثاء المقبل ضد برشلونة في دوري الأبطال، وهي المواجهة التي ستسيطر على جزء لا بأس به من تفكير المدرب واللاعبين. هل يكسر السبيرز عقدة رانييري؟ يستضيف فريق توتنهام هوتسبيرز فريق ليستر سيتي في مباراة تجمع المنافسين الرئيسيين على لقب البريميرليج في الموسم الماضي.توتنهام يتطلع للثأر غدًا من الفريق الذي انتزع منه اللقب الغالي بنهاية الأمر، وليستر سيتي يدخل اللقاء وهو يريد إنهاء سلسلة النتائج السلبية خارج ملعبه والتي شهدت خسارة الفريق هذا الموسم لجميع المباريات التي لعبها خارج أرضه في الدوري «4». المعادلة المقلقة لتوتنهام والمدرب ماوريسيو بوتشيتينو هي سجل نتائج الفريق أمام الإيطالي المحنك كلاوديو رانيري مدرب ليستر سيتي، فالفريق اللندني لم يسبق أن هزم فريق بقيادة كلاوديو رانيري في البريميرليج من قبل «تشيلسي & ليستر سيتي»، ومن اصل 10 مواجهات سابقة، فاز جانب المدرب الإيطالي في 7، وتعادل في 3، ولم يعرف طعم الهزيمة من قبل أمام السبيرز. ما الذي سيقدمه بنتيكي في ظهوره أمام فريقه السابق؟ في صيف 2015، نجح فريق ليفربول في إستقدام المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي من صفوف أستون فيلا في مقابل مادي وصل إلى 32.5 مليون باوند، لكن بعد سنة تقريبًا قام الفريق ببيع المهاجم البلجيكي بمقابل قريب مما دفعه، لنادي كريستال بالاس، وذلك مع فشل اللاعب في التأقلم وتقديم المستويات المطلوبة مع الريدز وبالتحديد مع المدرب يورجن كلوب. بنتيكي بدأ يجد مستواه وقدراته مع فريق كريستال بالاس، فالفريق يعتمد بشدة على الأسلوب الذي يجيده المهاجم البلجيكي، استغلال ضرباته الرأسية وقدراته البدنية في الألعاب الهوائية بشكل كبير، وهو الذي ترجمه اللاعب بتسجيل 3 أهداف في 7 مباريات، وجميع أهدافه عن طريق الضربات الرأسية. ليفربول سيحل ضيفًا غدًا على كريستال بالاس، والمهاجم البلجيكي ستسلط عليه دائرة الضوء، هل سينجح في الانتقام من فريقه السابق ويثبت كفاءته وقدراته، أم يفشل في اثبات ذلك. هل تنجح 3-4-3 «كونتي» أمام «ماسة» بويل؟. معركة تكتيكية مرتقبة بشدة مساء يوم الأحد، عندما يستضيف فريق ساوثهامبتون في معقله بملعب «ساينت ماري» فريق تشيلسي الذي يعيش فترة رائعة مع المدرب انطونيو كونتي بعد الفوز الكبير على مانشستر يونايتد برباعية نظيفة. الفوز الذي لم يعكر صفوه الهزيمة في نهاية الأسبوع الماضي أمام ويست هام ضمن بطولة كأس الرابطة مع إشراك المدرب الإيطالي العديد من اللاعبين الشباب والبدلاء. منذ أن طبق المدرب الإيطالي طريقة لعب 3-4-3 مع البلوز في الجولات الـ3 الأخيرة الماضية من البريميرليج. حقق تشيلسي الانتصار في المباريات الثلاثة، سجل لاعبوه 9 أهداف، ولم تهتز شباك الفريق. لكن مباراة الأحد ستكون ضد خصم يعيش هو الآخر في حالة فنية رائعة مع المدرب الفرنسي كلود بويل الذي وصل إلى التوليفة المطلوبة في 4-4-2 بنظام وسط ملعب على شكل «ماسة» وهو الأسلوب الذي يعطي بُعدا هجوميا خطيرا بالتحول إلى 4-3-3، وهذا ما سيهدد نظام أنطونيو كونتي التكتيكي. الحالة الفنية للفريقين تجعل المباراة هي الأقوى والأكثر ترقبًا هذه الجولة، وكلا المدربين لا يريد التعثر وبالأخص المدرب كونتي الذي نجح في الاقتراب من الصدارة مرة أخرى بفارق نقطة يتيمة بعد أن كان بعيدًا ب8 نقاط من 3 جولات، وهو لا يريد الابتعاد مرة أخرى عن المنافسة بالتعثرأمام خصم متميز مثل فريق ساوثهامبتون الذي أجبر المتصدر الحالي، مانشستر سيتي، على التعادل في الجولة الماضية.