لطالما كانت فكرة الواقع الافتراضيّ مبهمة ومرتبطة بأفلام الواقع العلميّ، إلى أن اتّضح معناها في الآونة الأخيرة.وفيما تتصاعد قيمة هذه التكنولوجيا التي تنتشر أكثر فأكثر، يبقى السؤال حول مدى قدرة الشّركات على الاتّكال عليها، علما بأنّها تسمح للمبتكرين بأن يخلقوا خبرات انغماسٍ كليّ تأخذ المستخدمين إلى عالمٍ آخر. فكيف ستتطوّر هذه التكنولوجيا عام 2017 المقبل؟1- سيصبح الواقع الافتراضي منتشراً وعاديّاً، بمعنى أنّه سيفقد غرابته، ويدخل في نمط استخدام الجميع، فيما ستزداد موجات خلق خبراته من المبتكرين الصّغار والكبار، ويبتعد عن فكرة أفلام الواقع العلميّ.2- ستركّز العلامات التجاريّة بشكلٍ كبير على صنع محتوى الواقع الافتراضي، خصوصاً على الهواتف الذّكية، ولكن بعد تخفيض كلفة معدّاتها بالطّبع.3- ستستثمر الشّركات الكبيرة في قطاع الواقع الافتراضيّ فيزدهر، مثل Dell التي تسعى لجعل تكنولوجيا خلق هذه الخبرات متوفّرة أكثر للمطوّرين.4- سينتشر الواقع الافتراضيّ أكثر في عالم الموضة والتسوّق، مقدّمةً خبرة مشخّصة للزبائن، وناقلةً إيّاهم إلى الصّفوف الأولى في عروض الأزياء.5- سيبدأ ظهور الأفلام الخاصّة بالواقع الافتراضي، ولن تتأخّر هذه التكنولوجيا عن خوض غمار عالم الشّاشة الكبيرة، ولكن ببطءٍ حذر.