• 23 جمادى أول 1446
  • 25 نوفمبر 2024

فن وثقافة

«مقر الحكم في مصر».. مفاجأة معرض القاهرة للكتاب

ميداني

اصدرت الهيءة المصرية العامة للكتاب كتاب (مقر الحكم في مصر.. السياسة والعمارة) من تأليف دكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية. الكتاب يربط بين تطور عمارة مقر الحكم وطبيعة السلطة الحاكمة من حيث بنيتها المعرفية والاجتماعية والسياسية، وهو منهج جديد في دراسةً التراث والتاريخ، فيلاحظ المؤلف أن حجم مسجد عمرو بن العاص كان طاغيا على حجم دار الإمارة في مدينة الفسطاط، بينما في مدينة القطائع عاصمة الدولة الطولونية في مصر كان حجم المسجد مساويا لحجم القصر، هذا ما يفسره برسوخ الإسلام في مصر، وأن الصراع على السلطة بات سياسيا، بينما يري المؤلف أن القاهرة بنيت كمقر للحكم الفاطمي في مصر، ومثلت عزلة السلطة عن المجتمع، وهي تنفيذ لوصية علماء السياسة العرب الذين لاحظوا ضرورة أن يكون للسلطان وحاشيته مقرا للحكم متكامل الأركان، ووضعوا مواصفات لعمارة مقر الحكم، فجاءت القاهرة كمقر لحكم مصر متكامل المواصفات من حيث بنية السلطة أو العمارة، حيث القصرين الشرقي والغربي مقر إقامة الخليفة الفاطمي والدواوين ومخازن السلاح والأغذية والمسجد الجامع، وهو الجامع الأزهر وغيرها من المنشآت، كما أن سجلات الدولة الفاطمية تكشف عن نضوجً كبير في اليات الحكم بالدولة. وفي العصر الأيوبي أسس صلاح الدين الأيوبي قلعته في القاهرة لتكون مقرا لحكم مصر يعبر عن عظمة الدولة المصرية في العصرين الأيوبي ثم المملوكي لتبلغ القلعة في العصر المملوكي ذروة عظمتها بتأسيس السلطان الناصر محمد بن قلاوون، إيوان العرش، أكبر قاعة للعرش السلطاني في العالم في عصرها، وهي تعبر بحجمها وعظمتها عنا بلغته مصر في هذا العصر من قوة ومهابة وعظمة حتى أذهلت حفلات استقبال السفراء الأجانب في ميدان القلعة هؤلاء السفراء وسجلوا ذلكً في ملاحظاتهم. خالد عزب كشف عن نهب السلطان العثماني كنوز قلعة صلاح الدين حينما دخل مصر، وأكد أن محمد علي لم يكن أول والي عثماني يأتي برغبة المصريين، بل سبق أن عزل المصريون ولاة واجبروا الدولة العثمانية على تعيين آخرين يرضون عنهم. ويؤكد خالد عزب في كتابه أن الحكام لم يتركوا القلعة إلا لتطور سلاح المدفعية الذي بات يهدد أمن القلعة عند نصب المدافع على جبل المقطم، لذا بدا محمد علي في الانتقال إلى شبرا منعزلا عن المجتمع وبني خلفاؤه قصورا أخرى إلى عصر الخديو إسماعيل، حيث شيد قصر الإسماعيلية وقصر عابدين ومقر وزارة الأشغال الذي يعد أقدم بناية وزارة باقية في مصر، وبناية مجلس شوري النواب، وهي واحدة من أقدم البنايات البرلمانية في العالم، وارتبط هذا بنزول الحاكم من القلعة إلى المدينة بتغير في طبيعة ممارسة السلطة، إذ أصبح لدى المصريين وزارة ووزراء لديهم صلاحيات، ومجلس نيابي. ويتابع خالد عزب دراسته للقصور الملكية ليصل إلى قصر الاتحادية مقر الحكم في مصر الآن، والذي يعده مثاليًا من حيث العمارة حتى صار علامة على رأس السلطة وقوتها، وهو بعمارته الإسلامية المقتبسة من العمارة المملوكية يشير إلى عصر كانت فيه مصر لها هيبتها ومكانتها هنا.

مقر حكم مصر قصر الاتحادية

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.1144 33.2311
جنيه إسترلينى 38.6967 38.8310
فرنك سويسرى 34.9241 35.0499
100 ين يابانى 20.5514 20.6202
ريال سعودى 8.2235 8.2498
دينار كويتى 100.0858 100.4336
درهم اماراتى 8.3968 8.4239
اليوان الصينى 4.2869 4.3013

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,114 شراء 4,149
عيار 22 بيع 3,771 شراء 3,803
عيار 21 بيع 3,600 شراء 3,630
عيار 18 بيع 3,086 شراء 3,111
الاونصة بيع 127,954 شراء 129,021
الجنيه الذهب بيع 28,800 شراء 29,040
الكيلو بيع 4,114,286 شراء 4,148,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الإثنين 12:52 مـ
23 جمادى أول 1446 هـ25 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:58
الشروق 06:29
الظهر 11:42
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17

استطلاع الرأي