وضعت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، عددًا من الآليات التي تسهم في تقليل أزمة ارتفاع أسعار الدواجن التي طالت غالبية الأسر المصرية في ظل موجة الغلاء الحالية.

قال حسن عبد ربه مدير إدارة الإنتاج الحيواني بمديرية الزراعة بالشرقية، إن إدارته تقوم علي إرشاد المربين وأصحاب المزارع فقط ، وذلك بعقد قوافل إرشادية أسبوعية في قري المحافظة بالاشتراك مع الطب البيطري ومعهد صحة الحيوان ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني بالوزارة، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تهدف إلي توعية المربين في أماكنهم حول أمراض الدواجن الفيروسية وإنفلونزا الطيور والحمي القلاعية وكيفية استخدام التحصينات والمخلفات الحقلية بطريقة مثلى فى تغذية الطيور والحيوانات.

وأشار عبدربه  في تصريحات خاصة لـ" الوفد"، إلي أن درجة استجابة المربين وأصحاب مزارع لهذه اللقاءت ضعيفة جدًا، قائلًا:" المربي عامل نفسه أبو العريف، وبيقول لنفسه زهقنا من الكلام ده"، مؤكدًا أن المهندس الزراعي هو حلقة الوصل بين ما يُجري من مراكز البحوث والمربين أي هو من يقوم بتوعية ونقل ما توصل إليه الباحثون من طرق وأساليب حديثة إلي المربين وأصحاب المزارع.

وأوضح أن "من أسباب ارتفاع أسعار الدواجن، ارتفاع أسعار الأعلاف والتي تدخل نسبة 75% من أي مشروع حيواني، وذلك يرجع لارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري"، لافتًا إلي أن إدارته وبإشراف المهندس علاء عفيفي وكيل أول وزارة الزراعة بالشرقية، قد وضعت عددا من الآليات من شأنها المساهمة في تحسين المشاريع الداجنة والمساهمة في تخفيض أسعار الدواجن، منها: التوسع فى دائرة استيراد الدواجن لإحداث حالة من التنافس مع المربين، وإعطاء حصة تموينية من الأعلاف للمزارع المرخصة، واستنباط أصناف جديدة من البرسيم وزراعة مخاليط اعلاف معها مثل الري، واستنباط اصناف عالية من الذرة الشامية لعمل السيلاج، والتوسع في زراعة بنجر العلف الذي ينتج أكثر من 100 طن للفدان".

وتشجيع المزارعين على زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا خاصة فى الأراضي الجديدة مع تطوير الخدمات وتجفيف وتجهيز المحاصيل للأعلاف، توعية مربي الماشية بتصنيع سيلاج الذرة دون الكيزان مع استنباط أصناف عالية من الذرة الشامية لعمل سيلاج" الذرة الهجين" لإنتاج الزيوت وناتج العصر لعلف دواجن وماشية.