قال  موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية اليوم إنّ فصيل مسلح تابع لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر هو المسؤول عن هجوم الواحات، بعد نصب كمين للشرطة بعد معرفة أماكن تواجدهم فى المنطقة الصحراوية، حيث تربطهم علاقة بجماعات مسلحة ليبية. وأشار "ديبكا" إلى أنّ تلك المنطقة الصحرواية الجميلة التى لا تبعد كثيراً عن القاهرة، يجعلها منطقة جاذبة للسياحة، فضلاً عن قلة سكانها البدو الذين تربطهم علاقات أسرية بشرق ليبيا، التى يتواجد بها تنظيمات مسلّحة، مما جعل الإخوان يعتقدون أنّ المنطقة بعيدة عن أيدى القوات المصرية لمكافحة الإرهاب. وأضافت أنّه بعد الكشف عن مخبأ سرى من قبل المخابرات فى تلك المنقطقة، كانت وحدة الإخوان المسلحّة من حركة "حسم" الإرهابية على استعداد لمواجهة الهجوم من خلال كمين جبلى قبل وصول كتائب الشرطة بقيادة وحدات خاصة مُدربّة على مكافحة الإرهاب، حيث اقتصتهم بقاذفات قنابل ووقذائف هاون وقنابل يدوية ورشاشات ثقيلة، بجانب ألغام مزروعة على جانبى الطريق. وأشار الموقع إلى أنّ ذلك الهجوم الغير مسبوق يُشبه كثيراً استراتيجية تنظيم داعش فى سيناء، كما يكشف مدى تسلّل "حسم" وتشكيل بنية تحتية إرهابية تصل لصحراء الجيزة. وأوضح "ديبكا" أنّه ليس من المستبعد أيضاً وجود تحالف بين حركة حسم الإخوانية "المقربة من حماس" وتنظيم داعش، الذى ينفذّ هجماته بشمال سيناء فى المناطق الحدودية، فإنّ ذلك مؤشر خطير على وصولهم لوسط مصر. ويقود تلك الجماعة ضابط جيش مفصول لعلاقته بالتنظيمات الإرهابية، وهو هشام عشماى، الذى أصبح هدفاً للقوات المصرية فى العملية المقبلة.