حدد خالد على، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية، 6 ضمانات لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً إنه اتخذ قرار خوضها بعد مشاورات مع عدد من القوى المدنية والسياسية فى مصر، وإن البئية السياسية فى مصر الآن خصبة لخوض تلك المعركة. وأضاف، فى تصريحات لشبكة CNN بالعربية، أن أصعب شىء يواجهه الآن هو خروج الناس، وخصوصًا الشباب من دائرة الإحباط، وليس مواجهة عبدالفتاح السيسى، لأن أقسى شىء فعله نظامه أنه أفقد الناس ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التغيير، وهذا يؤثر فى المعادلة السياسية بمصر. وتابع: «قرار ترشحى لم يكن فرديًا، بل هو قرار جماعى لمجموعة من المواطنين الذين ينتمون لجماعات سياسية مستقلة، وهذا القرار هو نتيجة مناقشات بدأت منذ شهر يناير 2017، حول الانتخابات الرئاسية القادمة، وماذا سيحدث فيها وإمكانية المشاركة وشكلها، إذا ما تم الاستقرار على الاشتراك فيها، سواء بالترشح أو بالاكتفاء بالإدلاء بالصوت فقط، وتم التوافق فى النهاية على خوض المعركة الرئاسية بالترشح. وأضاف على أن هناك بيئة خصبة للمنافسة بشكل حقيقى فى الانتخابات الرئاسية، وهذه البيئة ترتبط بالقاعدة العريضة الموجودة فى الشارع المصرى الغاضبة بشكل كبير جدًا من سياسات النظام الحالى، سواء السياسات الاجتماعية أو الاقتصادية من ناحية، أو حتى المدنية والسياسية من ناحية أخرى، ولو توافرت أجواء ومناخ عام لعملية ديمقراطية من الآن وحتى يوم الانتخابات، ستكون هناك فرصة لهزيمة عبدالفتاح السيسى». وأوضح المرشح المحتمل أن أداء السلطة حاليًا يقول إنه لن يتوفر مناخ ديمقراطى، لكن علينا أن نحاول توفيره بالمقاومة، والحملة قالت إننا لن نكون جزءًا من ملهاة سياسية، بمعنى أننا سنسعى لتوفير ضمانات حقيقية لمناخ الانتخابات، ولو وجدنا أننا عاجزون عن توفير هذا المناخ ربما يكون قرار كل القوى السياسية ألا نكمل المشوار.