بيلوسي: تستر ترامب على مذكرة الاستخبارات محاولة قذرة لإخفاء فضائحه
هالة حامدميداني
اتهمت زعيمة الأقلية فى مجلس النواب نانسي بيلوسى البيت الأبيض بتسييس المخابرات الامريكية والأمن القومى بعد ان منع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفراج عن المذكرة الديمقراطية قائلة إن الرئيس "لديه ما يخفيه".
وقالت "بيلوسى" فى بيان لها، اليوم السبت، "إن رفض الرئيس ترامب الافراج عن مذكرة لجنة الاستخبارات الديمقراطيين هو محاولة قذرة بشكل مذهل للتستر على حقيقة فضيحة ترامب وروسيا للتلاعب بالشعب الأمريكي"، وفقا لما نشره موقع «ذا هيل» الإخباري الأمريكي.
وأضافت أن "قرار الرئيس بوقف المذكرة الديموقراطية وعدم الإفراج عنها يشكل جزءا من نمط خطير يائس من التستر من جانب الرئيس".
وتابعت: "من الواضح ان الرئيس لديه ما يخفيه".
وجاءت تصريحات الديموقراطيين في كاليفورنيا بعد ان بعث محامي البيت الأبيض دون ماكجان برسالة الى رئيس لجنة الاستخبارات في البيت الابيض ديفين نونيس اعلن فيها عن ان ترامب انتقل الى منع الافراج عن مذكرة.
وحسب «ذا هيل» تهدف هذه المذكرة الى رفض وثيقة من الحزب الجمهوري نشرت الاسبوع الماضي زاعمة ان مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل أساء استخدام سلطتهم للحصول على أمر مراقبة على كارتر بايدج، وهو مستشار سابق لحملة ترامب.
وبعد صدور مذكرة الحزب الجمهوري، أثار الديمقراطيون أسئلة حول دقة الوثائق واتهموا الجمهوريين في لجنة بمحاولة عرقلة التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 من أجل حماية ترامب من التحقيقات.
وصوتت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب للافراج عن وثيقة الديمقراطيين، وإرسالها إلى ترامب للمراجعة قبل الإفراج عنه.
وقال ماكاهان فى رسالته إلى نونيس ان ترامب "يميل الى رفع السرية عن المذكرة الديمقراطية، بيد ان إدارته تعتقد انها ستخلق "مخاوف كبيرة" بالنسبة للأمن الوطنى الأمريكي.