دهاء المصريين لتجنب موجة الحر الشديدة
كتبت اسماء محمودميدانيدرجة الحرارة تتعدى الأربعين، الشمس تتوسط كبد السماء، وموجة حر تضرب الجمهورية، كان هذا بمثابة تحديا للمواطنين خلال الساعات الماضية وحتى الآن.
سارت الحياة بشكل طبيعي في أنحاء الجمهورية، على الرغم من تحذير الأرصاد بموجة حر شديدة تضرب البلاد، لكن المصريين تغلبوا عليهم بطرق مختلفة واستعانوا ببعض الأشياء البسيطة لتحميهم من شمس الصيف، ليظهر دهائهم وفهلوتهم في التعامل مع زيـادة درجات الحرارة.
زيـادة درجات الحرارة والشمس الحارقة، تعب الصوم وإرهاق الحر، الصهد والرطوبة لم يمنع المصريين من النزول إلى أعمالهم ومتابعة مهامهم في نهار رمضان، فمازال الموظفون يسيرون في أداء عملهم والطلبة يركضون لأداء امتحاناتهم.
ففي أحد الأنحاء، احتمى الرجل العجوز بأحد الجرائد لتقيه من الأشعة الحارقة، فيما ارتدى البعض قبعة كمظلة تقيهم من الشمس الحارقة.
وفي أحد شوارع وسط البلد تجد ازدحاما في أحد الأركان، لتدرك في غضون ثواني أنك وسط تجمع لموظفين هرعوا إلى أحد مبردات المياه للاغتسال ورش قطرات المياه الباردة على وجوههم لإكمال مشوارهم.
مبردات المياه شهدت إقبالا وتزاحما على غير العادة، أماكن الظل أصبحت أكثر اجتذابا للمواطنين عن الحدائق والمتنزهات، الجرائد والأوراق تعلو رؤوس المصريين هنا وهناك، نساءا ورجالا، وذلك أملا في تخفيف حدة الشمس على رؤوسهم.