أكد الدكتور خالد عبدالغفار ، وزير التعليم العالي، أن أكثر من 20 ألف طالب مصري يسافرون سنويا للدراسة بالجامعات الأجنبية بالخارج، لافتًا إلى أن الدولة عملت على خدمة العملية التعليمة في مصر من خلال الموافقة على إنشاء الأفرع لتلك الجامعات داخل الدولة للنهوض بالعملية التعليمية وخدمة الطلاب.

وأضاف "عبد الغفار" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" المذاع عبر فضائية "دريم" اليوم الأربعاء، أن تلك الجامعات ستكون متاحة لجميع الفئات دون الاقتصار على فئة دون غيرها، إضافة إلى تقديم منح داخل تلك الجامعات للطلاب الأوائل في الثانوية العامة.

وأوضح أن القانون نص على استقلالية الجامعات الأجنبية دون التدخل في التفاصيل الأكاديمية داخلها، ولكن يحق للدولة مراجعة مناهجها والمواد الدراسية التي تدرس داخل تلك الجامعات، كما نص على تحديد دفع مصاريفها بالعملة المصرية، وتحديد مصاريف تلك الجامعات بناء على الخدمات المقدمة للدارسين.

وتابع أن التوسع في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر فتح المجال للمنافسة في جودة العملية التعليمية وضمان جودتها، إضافة إلى عدم المبالغة في المصروفات الدراسية لوجود أكثر من بديل من الجامعات الأجنبية أمام الطلاب.

وأشار إلى أنه سيتم الاستعانة بأعداد من الكوادر المصرية للتدريس داخل تلك الجامعات، إضافة إلى وجود كادر من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة الأم، موضحًا أن خطة الدولة تستهدف أن يكون الخريج المصري على قدر عال من الكفاءة في السوق المحلية والعربية والأجنبية، وتأهيليه بصورة كبيرة من خلال الخبرات التي يكتسبها داخل تلك الجامعات الأجنبية.