أكدت الدكتورة ميلانى أشتون الباحثة بجامعة (ديكين) بأستراليا في دراسة جديدة، على أهمية الدور الذي تلعبه طبيعة النظام الغذائي والوزن في التأثير على علاج اضطراب المزاج ثنائي القطب.

وأشارت أشتون إلى أن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكة والخضروات يمكن أن يفيد أولئك الذين يخضعون لعلاج اضطرابات القطبين.

وقالت الطبيبة "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين لديهم نظام غذائي عالي الجودة أو نظام غذائى ذو خصائص مضادة للإلتهابات أو مؤشر كتلة جسم منخفضة، أظهروا استجابة أفضل للعلاج الغذائى الإضافى مقارنة بأولئك الذين أبلغوا عن إتباع نظام غذائي منخفض الجودة".

وأجريت الأبحاث على 133 مشاركا تناولوا مجموعة من المغذيات (المركبات المشتقة من الأطعمة مثل الفيتامينات أو المعادن التي تعالج أو تمنع حدوث مرض أو اضطراب)، بما في ذلك الأحماض الأمينية المضادة للألتهاب NAC أو حبة وهمية لمدة 16 أسبوعا.

 وقام الفريق البحثي  بقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) في بداية الدراسة، ثم قاموا بقياس الاكتئاب ومدى قدرة الشخص على العمل في حياتهم اليومية.

وأكد العلماء على أن الأنظمة الصحية الخالية من الدهون المشبعة ساعدت بصورة ملموسة في تخفيف حدة أعراض علاج اضطراب المزاج ثنائي القطب.