أبوظبي تستضيف قرعة الأدوار النهائية لكأس زايد للأندية الأبطال غدا
كتبت سارة أحمد محمدميدانيتستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء غدا الاثنين مراسم قرعة الأدوار النهائية لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال.
وتأهلت أندية الهلال والأهلي (السعودية) والنجم الساحلي (تونس) والاتحاد السكندري (مصر) والوصل (الإمارات) والمريخ (السودان) ومولودية الجزائر (الجزائري) والرجاء البيضاوي (المغرب)، إلى دور الثمانية بعد تفوقها في منافسات دور الستة عشر من البطولة.
وكانت ركلة البداية ببطولة الأندية العربية أبطال الدوري في عام 1982، التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب، ونال لقبها الأول نادي الشرطة العراقي. واستمرت هذه البطولة 17 نسخة حتى عام 2001، حيث شهد إقامة النسخة الأخيرة منها في قطر وفاز بها نادي السد.
وأقام الاتحاد العربي لكرة القدم بطولة أخرى للأندية أبطال الكؤوس، التي بدأت بنسختها الأولى عام 1989 كبطولة مجمعة استضاف منافساتها حينها نادي الاتحاد السعودي في جدة، وظفر بلقبها الأول نادي الملعب التونسي، لتستمر هي الأخرى حتى عام 2002، حيث حطت رحالها الأخيرة في تونس وفاز بلقبها نادي الملعب التونسي.
وحرصاً من الاتحاد العربي على تنويع مسابقاته وإثراء المشاركة فيها بعدما حققت بطولتا أبطال الدوري والكأس نجاحات كبيرة، أطلق الاتحاد عام 1995 بطولة الأندية العربية الأبطال النخبة، التي استضافها نادي الهلال السعودي في العاصمة الرياض وظفر بلقبها الأول نادي الشباب السعودي، ومن ثم استمرت هذه البطولة حتى عام 2001، الذي شهد إقامة النسخة الأخيرة منها في العاصمة السورية دمشق، وتوج بلقبها نادي الهلال السعودي.
ولم يتوقف الاتحاد العربي عند هذا الحد من بطولات الأندية، إذ أطلق في عام 2003 بطولة جديدة على كأس الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، تقديراً لما قدمه من جهودٍ وأعمالٍ تطويرية كبيرة للرياضة العربية، حيث نال نادي الأهلي السعودي لقب بطل النسخة الأولى التي استضافها نادي الاتحاد السعودي في محافظة جدة. وفي منتصف نفس العام، أقيمت النسخة الثانية منها في العاصمة المصرية القاهرة، وفاز بها نادي الزمالك المصري.
وأيضاً شهدت مسابقات الاتحاد العربي لكرة القدم إقامة بطولة كأس الاتحاد عام 2012، وفاز بها نادي اتحاد العاصمة الجزائري. وجاءت بطولة دوري أبطال العرب، التي بدأت بنسختها الأولى عام 2004 بنظام الذهاب والإياب ونال لقبها الأول نادي الصفاقسي التونسي، لتستمر سنوياً إلى عام 2009، الذي شهد حصول الترجي التونسي على لقبها الأخير، لتأتي بعد توقف لعدة سنوات البطولة العربية للأندية العام الماضي 2017، التي أقيمت في مصر بمدينتي القاهرة والإسكندرية، وظفر بلقبها نادي الترجي التونسي.
واليوم، يمضي الاتحاد العربي لكرة القدم في مشواره ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال، التي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ بطولات الاتحاد وعلى المستوى القاري، فهي الأضخم والأكبر في قارتي آسيا وإفريقيا.
واكتسبت البطولة أهمية خاصة بعد إعلان رئيس الاتحاد العربي تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ في أبريل الماضي تخصيص جائزة مالية كبرى لصاحب المركز الأول تبلغ ستة ملايين دولار، وذلك تحفيزاً وتشجيعاً لكافة الأندية المشاركة.
وبدأت الخطوات الأولى لبطولة كأس زايد للأندية الأبطال بالتصفيات الأولية خلال النصف الأول من شهر مايو الماضي، بتصفيات أقيمت في جيبوتي لأندية أساس تليكوم الجيبوتي وبنادر الصومالي وأنغازي من جزر القمر، وتأهل منها نادي أساس تليكوم إلى التصفيات التي أقيمت في محافظة جدة في النصف الثاني من نفس الشهر، والمؤهلة إلى دور الـ 32، حيث شارك فيها أندية الفيصلي السعودي والسالمية الكويتي والنجمة اللبناني والاتحاد السكندري المصري واتحاد الفتح المغربي والإفريقي التونسي وأساس تليكوم الجيبوتي والوئام الموريتاني، وتأهل من هذه التصفيات النجمة اللبناني والاتحاد السكندري المصري.
وبعدها، بدأت منافسات دور الـ 32 بمشاركة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي (السعودية)، والعين والوصل والجزيرة (الإمارات)، والأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري (مصر)، والترجي والصفاقسي والنجم الساحلي (تونس)، والرجاء والوداد (المغرب)، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والنجمة والسلام زغرتا (لبنان)، والشباب (عمان)، والكويت والقادسية (الكويت)، والرمثا (الأردن)، وأهلي طرابلس (ليبيا)، والمريخ (السودان)، والمحرق والرفاع (البحرين)، والنفط والقوة الجوية (العراق)، والجيش (سوريا)، وذلك من الـ 31 من شهر يوليو الماضي، أعقب هذا الدور.