الرياضات العنيفة..تقي أم تزيد من مشاكل القلب؟
كتبت سارة أحمد محمدميدانيدراسة تحتاج نتائجها إلى مزيد من الدراسة، هكذا علقت الدكتورة لورا دفينا، رئيسة قسم العلوم فى معهد «كوبر»، على دراسة نشرها موقع JAMA Cardiology المعنى بأمراض القلب، حول ممارسة الرياضات العنيفة، وأثرها على القلب.
الدراسة التى نشرتها نيويورك تايمز، خلصت نتائجها إلى أن ممارسى الرياضات العنيفة، ترتفع لديهم نسبة الكالسيوم، ما قد يؤدى إلى الإغماء وعدم انتظام ضربات القلب، كما أنها أيضا تقلل من احتمالية الموت بـ«النوبات القلبية» لتبدو نتائج الدراسة متضاربة.
استخدم العلماء فى معهد «كوبر» بمدينة دالاس الأمريكية، السجلات الصحية لـ21 ألفا و758 رجلا، معظمهم فى الخمسينيات من أعمارهم، وبناء عليها؛ قسموا الرجال إلى 3 مجموعات بناء على مقدار ممارستهم للرياضة، الأولى: من يمارسون الرياضة لمدة 5 ساعات فى الأسبوع، والثانية: أقل بعض الشىء، والثالثة: من يمارسون نصف تمارين المجموعة الثانية.
وبمقارنة المجموعات، وجدت الدراسة أن ممارسى الرياضة العنيفة أعلى نسبة فى درجة الكالسيوم، التى قد تؤدى للإغماء وعدم انتظام فى ضربات القلب، وبالمتابعة وفحص سجلات الوفاة لمدة 10 سنوات لمعرفة من منهم توفى، خاصة من توفى بنوبة قلبية من بين الرجال الذين يعانون من زيادة الكالسيوم، وتبين أن ممارسى التمارين العنيفة أقل عرضة للوفاة قبل الأوان نتيجة للنوبات القلبية.
وعلقت الدكتورة لورا دفينا، رئيسة قسم العلوم فى معهد «كوبر»، أن الدراسة تشير فى جوهرها إلى أن الساعات الطويلة لممارسة الفرد للتمارين؛ من الممكن أن تزيد خطر انتظام ضربات القلب ومشاكل بالشريان التاجى للقلب، على الرغم من تقليل احتمالية موته بنوبة قلبية، موضحة أن فكرتها متضاربة وتتطلب المزيد من الدراسة.