قالت الفنانة داليا البحيري، إنها شعرت بأن مسلسل "يوميات زوجة مفروسة أوي" من نصيبها بعد عودته لها مرة ثانية، بعد عامين من عرضه الأول عليها، وعن سبب اعتذارها المرة الأولى عنه: "لم أعتذر؛ لرفضي للمسلسل، إنما اعتذاري كان بسبب؛ عدم الاتفاق مع مدينة الإنتاج الإعلامي، التي كانت الجهة المنتجة في ذلك الوقت، ولكن عندما عرض عليّ للمرة الثانية من جهة إنتاج مختلفة؛ وافقت عليه فورًا".

وعن الصعوبة التي تواجهها في تصوير العمل، أكدت داليا، أنها للمرة الأولى تقدم هذه النوعية من الأدوار، وأن الكوميديا تجربة صعبة، وفيها تحدٍ كبير لها، وتحديدًا أن هنا يختلف عن مشاركتها من قبل في فيلم "حريم كريم" و "السفارة في العمارة".

وعن التواجد الرمضاني، أوضحت أنها ستقدم عملًا جيدًا ويحمل مضمونًا وإضافه لي وللمشاهد.

أما عن إمكانية مشاركتها في الأعمال "السوبو أوبرا" بيّنت أنّه وجد سيناريو يحتمل هذه الفكرة من الممكن، وإن كانت لا تميل إلى المشاركة في الأعمال الطويلة؛ لأنها تختلف مع طبيعتها.

وبالنسبة إلى الشكل الذي ظهرت به الدعاية الأولى للمسلسل، أشارت داليا إلى أنّ شكل الشخصية داخل الأحداث يختلف تمامًا عن الشكل الذي ظهر في الدعاية، حيث ونوّهت إلى أنها لم تعتمد على الشكل فقط؛ ولكن ركزت على مضمون الشخصية وانفعالاتها لما تتعرض إليه يوميًا يؤدي إلى فرستها من الجميع.

 وفي مدى ملائمة العمل للعرض الرمضاني، لفتت إلى أنّ العمل كوميدي خفيف، يتناول المشاكل الحياتية بشكل ضاحك وهذه طبيعة الشعب المصري الذي يتناول معظم همومه بالابتسامة والنكتة من أجل التخفيف عنه.