جدل حول قضية مدرس بريطاني يعاني في القراءة والكتابة
كتبت سارة أحمد محمدميدانيفوجئت إدارة مدرسة في بريطانيا بأن معلماً أرسل للعمل بها يعاني من صعوبات في القراءة والكتابة.
بحسب صحيفة مترو فقد تم تعيين "فيصل أحمد" في مدرسة توماس مور الكاثوليكية في وود جرين، لندن، بعد الانتهاء من برنامج Teach First.
لكن مدير المدرسة، مارك رولاند، أوقفه بعد أن اكتشف أنه "يعاني من صعوبة بالغة في الكتابة" ومشكلة في القراءة مع استيعاب الاختبارات المكتوبة.
ويعاني أحمد وهو في الثلاثينيات من عمره، من عسر القراءة، وهو اضطراب في النمو يؤثر على الحركة والتنسيق.
وقد اعترف برنامج Teach First أنهم لم يبلغوا المدرسة بحالة أحمد في مشكلته مع عسر القراءة.
بعد بضعة أيام فقط من عمله كمدرس لمادة الدراسات التجارية، حيث يقوم بتدريس طلاب شهادة الثانوية العامة وطلاب المستوى A، فقد تم استدعاء أحمد إلى مكتب السيد رولاند وتم تعليق عمله.
وقد أخبر أحمد مدير المدرسة أنه "بالكاد يكتب" لمدة تزيد عن بضع دقائق، حيث إن ذلك أصبح مؤلماً للغاية بالنسبة له.
شكوى بلا فائدة
قرر أحمد ترك دوره في المدرسة، غير أنه تقدم بشكوى للقضاء بسبب الفصل الذي عزاه للتمييز بسبب الإعاقة التي يعاني منها.
لكن وفقاً للأوراق القانونية التي كتبت عنها "ذا صن" البريطانية، فإن أحمد لم يكسب القضية المرفوعة أمام المحكمة، كذلك استئنافه في 29 مارس الماضي.
بالنسبة لـ Teach First فهي مؤسسة اجتماعية مسجلة كمنظمة خيرية تهدف إلى معالجة الحرمان التعليمي في إنجلترا وويلز، ويجب على المشاركين فيها الخضوع لبرنامج تدريبي لمدة عامين من أجل الوصول لحالة المعلم المؤهل.