قررت النيابة العامة الكويتية، حبس المتهم بالتعدي على طبيب مصري داخل أحد مستشفيات محافظة الأحمدي الكويتية، وإخلاء سبيل نجله بكفالة مالية قدرها 100 دينار، وإخلاء سبيل الطبيب بلا ضمان.

واستمعت النيابة العامة الكويتية إلى أقوال الطبيب المصري، الذي أكد أن الحدث (نجل المتهم المحبوس) دخل برفقة شقيقه المريض، وألقى بالأوراق بطريقة مستفزة ، ثم خرج وعاد مكررا فعلته ، وعند معاتبته لم يتقبل ووجه إليه إهانة، ودخل في نقاش معه، وعندما طلب منه الخروج، كونه مشغولا بعلاج المرضى، اتصل بوالده الذي طلب محادثة الطبيب، لكنه رفض، فحضر الأب وقام بلكمه في رأسه وضربه بآلة طبية على رأسه.

بدوره، قال الإبن إن الطبيب أهانه وهدده بضربه إن لم يخرج، فيما أكد الأب أنه دخل في تشابك مع الطبيب، الذي قام بالاعتداء عليه، وهو ما دعا وكيل النيابة إلى إحالة الطرفين إلى الطبيب الشرعي، لبيان حقيقة الإصابات وكيفية حدوثها ومدى تصنعها، كما أمر بتفريغ كاميرات المستشفى لبيان الواقعة.

يشار إلى أن الجمعية الطبية الكويتية، استنكرت أمس حادث اعتداء أحد الأشخاص من غير محددي الجنسية ونجله على الطبيب المصري، الذي يعمل بقسم الحوادث في مستشفى "العدان" بمحافظة الأحمدي، وشددت الجمعية - في بيان لها - على أنها لن تتنازل أو تتهاون عن الحق القانوني بشأن الاعتداء على الجسم الطبي، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية لحفظ حق الطبيب المصري.