دراسة: ركاب المقاعد الخلفية أكثر عرضة للخطر في حوادث السيارات
ميدانيعلى عكس الاعتقاد السائد بشأن خطورة السفر الجوي، وهو ما قد يدفع الكثيرين نحو القلق من السفر جوًا، تعد السيارات من أكثر وسائل المواصلات خطورة على الإطلاق.
ركوب السيارات أمر لا مفر منه في أغلب الأحيان، وبالحديث عن وسائل الأمان، عادة ما يتم توجيه الانتباه بشكل أكبر إلى السائق أو نحو المارّة في الطرق، ولكن وفقًا لدراسة حديثة، فإن ركاب المقاعد الخلفية قد يكونون في وضع أكثر خطورة.
وتأتي هذه الدراسة في إطار ما توصل إليه معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة "IIHS"، عن إحصائيات جديدة حول سلامة ركاب السيارات.
وأوضحت الدراسة أنه في بعض السيناريوهات يكون الراكب في المقعد الخلفي أكثر عرضة لخطر الإصابة أو الوفاة، مقارنة بالذين يقودون أو يجلسون في مقدمة السيارة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "إندبيندنت" البريطانية.
ويعتمد البحث على الذهاب إلى أن مصنعي السيارات الذين حاولوا جاهدين رفع درجة السلامة في المقعد الأمامي للركاب والسائقين، عبر تزويد السيارات بالوسائد الهوائية المتطورة، فضلًا عن أحزمة الأمان، بينما تلقى المقاعد الخلفية للركاب اهتمامًا أقل.
ويقول رئيس معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة "IIHS": "بذلت الشركات المصنعة للسيارات الكثير من العمل لتحسين درجة حماية السائقين وركاب المقاعد الأمامية، ولكننا نأمل أن يحفز هذا التقييم الجديد تطورًا مماثلًا للمقاعد الخلفية".
وحققت الدراسة في حوالي 117 حادث سيارة، قتل فيه ركاب المقعد الخلفي أو تعرضوا للإصابة بجروح خطيرة، وتبين أنه في العديد من هذه الحوادث أصيب ركاب المقاعد الخلفية بجروح أكثر خطورة من ركاب المقاعد الأمامية.