أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، على سؤال حول كيفية تهيئة النفس لاستقبال شهر رمضان الكريم، قائلًا إن تهيئة الذات تتطلب طرح الماضي وإعداد كشف حساب لما فعلت.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الله أكرم»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن السلبيات التي يكتشفها المرء في حياته تحتاج إلى وقفة ربما يكون الشهر الكريم فرصة جيدة للتخلص منها أو التغلب عنها.

وأشار إلى شروط التوبة النصوحة التي وضعها العلماء، وهي الندم على الذنب، والإقلاع عن ارتكابه في الحاضر والعزم على الالتزام بالتوبة في المستقبل، والدعاء لله بقبول المغفرة، مؤكدًا: «التوبة بابها مفتوح ولا حد للمغفرة عند الله سبحانه وتعالى».

وطالب كل إنسان بعدم القنط من رحمة الله مهما بلغت الذنوب، معقبًا: «حينما يذنب المرء عليه أن يتوب ويعزم النية ويبدأ في الاستغفار، ولو عاد مجددًا للذنب عليه أن يتب مرة أخرى، فلكل ذنب توبة والله تواب رحيم».