تناول التمر، شيء أساسي خلال شهر رمضان، فهو من الأطعمة التي تمنح الجسم القوة والقدرة على تحمل مشقة الصيام؛ لذلك هو خيار مفضل عند الكثير قبل البدء في تناول الإفطار.

وركزت عدة دراسات الضوء على التمر، لاكتشاف فوائده، وتوصلت واحدة من تلك الدراسات التي أجريت مؤخرًا في مركز البحوث الزراعية بالقاهرة، إلى أنه يعد علاجًا طبيعًا لفقر الدم المزمن والأنيميا الحادة، بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بالحديد الذي يزيد من كريات الدم الحمراء في الجسم.

وأكد مركزالبحوث الزاعية من خلال الدراسة، أن التمر يساعد في تقوية جهاز المناعة؛ لاحتوائة على مواد سكرية يمتصها الجسم سريعًا، كما يعد مصدر جيد لفيتامين A- B، والنحاس والمغنسيوم، وهذا ما يجعله عنصرًا هامًا في تحسين الدورة الدموية.

وخضع التمر إلى دارسات أخرى، منها أوروبية أجريت بواسطة خبراء وباحثين في ألمانيا، ونشرت في موقع "غيزوندهايت إيرنيرونغ"، وأوضح القائمين عليها أن التمور تحتوي على فيتامينات وبروتينيات وأحماض أمينية تساعد الإنسان في عملية الهضم، وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب الإنسان الإصابة بالإمساك وعسر الهضم الشديد.

ووجد الخبراء في هذه الدراسة، أن التمر يحتوي على بعض الخصائص الطبيعية المضادة للجراثيم والالتهاب الذي يصيب المعدة، حيث يعمل بمجرد تناوله على تعقيم الأمعاء وتطهيرها من الفيروسات ويعالج القرحة التي يصاب بها البعض نتيجة العادات الخاطئة في تناول الطعام.

ويحافظ التمر على صحة الشعر ويحميه من التساقط والضعف والتقصف؛ لاحتوائه على فيتامين ب 5، بالإضافة إلى أنه يفيد في تقوية الجلد وتغذية الأنسجة والحفاظ على نعومة البشرة- حسبما ذكر موقع "healthbeckon".

وأجريت وزارة الزاعة الأردنية، دراسة هي الأخرى على التمور، واكتشفت أنه يعد كنزًا يجب أن يستغل الإنسان في كل وقت وحين، حيث إن القيمة الغذائية في التمر تساوي بعض قيمة أنواع اللحوم، وثلاثة أضعاف الأسماك؛ ولهذا فهو مفيد لعلاج الأمراض الصدرية ومقوٍ للعضلات والأعصاب.

كما يساعد التمر في الحفاظ على رطوبة العين وبريقها ويقوي من الرؤية والسمع ويعد مهدئًا للأعصاب، ويساعد أيضًا في تقوية العلاقة بين الزوجين ويكافح الشيخوخة والكسل أثناء الصيام خاصًة عند المراهقين والأطفال الذين يصابون بالإرهاق خلال ساعات الصوم.