الحكومة توضح حقيقة 12 شائعة أبرزها إعادة استخدام السرنجات الطبية بالمستشفيات الحكومية وتوقف تفعيل البطاقات التموينية الجديدة
ميدانيرصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء 12 شائعة لتقريره للرد على الشائعات الصادر اليوم، حيث نفى المركز توقف مبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" لعدم جاهزية المستشفيات، أو تأجيل تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة لضعف المخصصات المالية، أو اختفاء أدوية الضغط والسكر من الصيدليات.
وأكدت الوزارات المختصة للمركز عدم صحة إعادة استخدام السرنجات الطبية في المستشفيات الحكومية، أو توقف تفعيل البطاقات التموينية الجديدة نتيجة أعطال بالخط الساخن، أو تصفية مصانع الغزل والنسيج لصالح مستثمرين أجانب، نافية ما تداول بشأن قائمة جديدة لأسعار الوقود، أو تقليص ميزانية التعليم في الموازنة العامة الجديدة للدولة، أو هدم مبني ماسبيرو ونقل مقره إلى مدينة الإنتاج الإعلامي.
فيما حظت وزارة التعليم ب3 شائعات، حيث ما تردد بشأن إلغاء نظام التعليم الجديد لعدم جاهزية البنية التكنولوجية بالمدارس، أو إلغاء نظام الـ "open book" في امتحانات الصف الأول الثانوي، أو إلغاء امتحانات طلاب المنازل في نظام التعليم الجديد.
وقالت وزارة الصحة إنه لا صحة على الإطلاق لتوقف مبادرة "القضاء على قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة " لعدم جاهزية المستشفيات، وأن المبادرة سارية منذ انطلاقها في يوليو 2018 ومستمرة لمدة 3 سنوات وذلك بهدف القضاء نهائياً على قوائم الانتظار الحالية ومنع ظهور أى قوائم جديدة،
مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لتأجيل تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة لضعف المخصصات المالية، وأن منظومة التأمين الصحي الجديدة ستبدأ في الموعد المحدد "يوليو 2019" ببورسعيد كتجربة أولية على أن يتم تعميمها بكافة محافظات الجمهورية.
وأكدت وزارة التموين عدم توقف تفعيل البطاقات التموينية الجديدة للمواطنين نتيجة أعطال بالخط الساخن، وأن تفعيل البطاقات التموينية الجديدة يسير بشكل طبيعي وبنفس المعدل السابق.
كما أكدت وزارة قطاع الأعمال أنه لا صحة على الإطلاق لتصفية مصانع الغزل والنسيج لصالح أي مستثمرين سواء أجانب أو غيرهم، مشيرةً إلى سعي الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي وإعادة هيكلة شركاته باعتباره واحداً من أهم الصناعات المصرية المتميزة .
وأوضحت الوزارة أنه جارٍ تنفيذ خطة شاملة وغير مسبوقة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة بتكلفة تقدر بنحو 21 مليار جنيه، على مدار عامين ونصف لإعادة هيكلة شركات حليج الأقطان والغزل والنسيج بما يضاعف الطاقة الإنتاجية الحالية بمقدار4 مرات، وقد بدأ بالفعل التشغيل التجريبي لأول محلج مطور في الفيوم، إلى جانب تأهيل وتدريب العاملين لرفع مهاراتهم وقدراتهم وتحسين منظومة الأجور وربطها بالإنتاجية والربحية.
كذلك أوضحت الهيئة الوطنية للإعلام أنه لا صحة على الإطلاق لهدم مبني ماسبيرو ونقل مقره إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، مُشددةً على أن مبنى ماسبيرو يُعد أحد أهم مباني الدولة التراثية التي لا يمكن هدمها أو المساس بها،